السعودية: توقعات بوصول سوق التعليم الالكتروني إلى 125 مليون دولار بحلول العام 2008

تاريخ النشر: 15 ديسمبر 2004 - 01:16 GMT

توقعت دراسة حديثة أن يتزايد حجم سوق التعليم الإلكتروني في السعودية من 30 مليون دولار ليصل إلى 125 مليون دولار بحلول العام 2008 .ويُعزى هذا النمو المطرد إلى تبني المملكة التي تخصص جانبا كبيرا من ميزانيتها لقطاع التعليم والتدريب المهني للعديد من المبادرات الطموحة التي ستجعل منها أحد أكبر أسواق التعليم الإلكتروني في المنطقة.

وأشارت دراسة نشرها مؤخراً مركز دراسات الاقتصاد الرقمي "مدار" إلى أن سوق التعليم الإلكتروني في السعودية سيزيد بمعدل نمو سنوي مركب يقدر بنحو 33% على مدى خمس سنوات. وستساهم المبادرات الحكومية والمشاريع التعليمية التي بدئ بالفعل تنفيذ بعضها في تعزيز نمو هذا القطاع، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة الشرق الأوسط.

وترى "الفلك" الشركة الرائدة في مجال توفير حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دول مجلس التعاون الخليجي مؤشرات إيجابية لتطور قطاع التعليم الالكتروني في المملكة. وتطمح الشركة إلى لعب دور محوري في هذا المجال من خلال دعم عدد من المبادرات التعليمية في المملكة. واستناداً إلى خبرتها السابقة في مجال تنفيذ مجموعة من المشاريع التكنولوجية الناجحة في قطاع التعليم في المنطقة تدرك "الفلك" جيداً الاحتياجات النوعية المتباينة لقطاع التعليم الالكتروني في السعودية كما أنها تتميز بإمكانات وخبرات تؤهلها لتوفير حلول تكنولوجية تلبي هذه الاحتياجات.

وفي هذا السياق قال أحمد بن علي الشدوي الرئيس والمدير التنفيذي لـ "الفلك":" يشهد قطاع تكنولوجيا المعلومات في السعودية نمواً سريعاً حيث تسعى المملكة إلى زيادة معدل تبني حلول تكنولوجيا المعلومات ليشمل أكبر قطاع من سكانها الذين يبلغ تعدادهم حوالي 24 مليون نسمة. وفي حين تعتبر المدارس والجامعات نقطة انطلاق مثالية نحو إعداد الأجيال الشابة لمواجهة تحديات المستقبل تمثل مبادرات التعليم الإلكتروني دليلاً على مدى جدية الهيئات المعنية في المملكة في مجال نشر الوعي التقني بين مختلف قطاعات المجتمع في السعودية".

وكانت الهيئات الحكومية قوة الدفع الرئيسية وراء غالبية مشاريع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة. وبدأت وزارة التعليم السعودية مؤخراً في تطبيق مناهج التعليم الإلكتروني في المدارس من خلال تنفيذ المشروع التجريبي "الفصل الإلكتروني" في خمس مدارس ثانوية في الرياض. ووفقاً لدراسة مركز مدار قام عدد من المدارس العامة والخاصة بتبني برامج للتعليم الإلكتروني باستخدم أحدث الأدوات والتقنيات العالمية والتي تشمل البنى التحتية التكنولوجية اللاسلكية. وعلاوة على ذلك تقوم بعض المدارس حالياً بتجربة مناهج "الفصل الإلكتروني". ويعتمد الطلاب في هذه الفصول على أجهزة كمبيوتر مكتبية وفي المقابل يستخدم المعلم جهاز كمبيوتر نقالا.

© 2004 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن