تستضيف دبي يومي 24 و25 الجاري الملتقى العالمي الرابع لمنتجي المنظفات والمطهرات، الذي يشارك فيه جميع المنتجين والمصنعين للمنظفات الكيماوية ومصنعو البلاستيك والمواد الكيماوية الأولية في دول مجلس التعاون. وفي هذا السياق قال الدكتور يوسف المشعل رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية لمنتجي المنظفات الكيماوية :" ان هذا الملتقى يأتي ليجسد منهجاً جديداً أقدمت عليه الجمعية الخليجية لمنتجي المنظفات كي يضيف بعداً عملياً متمايزاً لهدفها العام الذي تصبو اليه وهو تحقيق الانماء في صناعة المنظفات لدول الخليج العربية من منظور التعاون والتنسيق والتأكيد على أهمية دور القطاع الخاص الخليجي في التنمية الصناعية والمكانة المرجوة منه في خطط التنمية الاقتصادية، وذلك باعتباره وسيلة انمائية وليس غاية تنموية ومن ثم العطاء المنتظر مقابل الدعم والرعاية الحكومية".
وأضاف :" آن لقطاع صناعة المنظفات الخليجي ان يخوض جنباً الى جنب مع القطاعات الصناعية الأخرى تحديات جساماً في معركة البناء والنهوض والنماء ولم يعد دوره هامشياً بل أساسياً وارتكازياً في مسألة البقاء والاستمرار". وأوضح انه من هذا المنظور وايماناً من الجمعية الخليجية لمنتجي المنظفات وبدافع الشعور بالمسؤولية ومشاطرة منها لجهود أطراف معركة البناء والنماء واقتناعاً بأهمية وضرورة التفاكر الجماعي في القضايا الرئيسية بادرت بالدعوة لتنظيم هذا الملتقى الذي يعد الرابع في سلسلة لقاءات تعقدها الجمعية في مختلف مدن دول مجلس التعاون.ويأتي هذا اللقاء تحت عنوان “التقنيات الحديثة في صناعة المنظفات” وسوف يشمل استعراض بعض التقنيات الحديثة تقدمها أكبر شركات في العالم في انتاج المنظفات. وسوف تقدم شركات خليجية أوراقاً عن أثر المواصفات القياسية على عمليات التحديث بالإضافة الى دراسات علمية عن فوائد التقنيات الحديثة في سرعة الانتاجية وخفض التكلفة.
وقال الدكتور يوسف المشعل، وكما ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية،:" انه وحسب آخر دراسة أعدتها الجمعية، بلغ عدد المنشآت الصناعية القائمة والمرخصة لانتاج المنظفات والمطهرات والصابون في دول مجلس التعاون ثمانية وثمانين مصنعاً، ونصفها مصانع قائمة والنصف الآخر مشروعات مرخصة. وقد تصدرت الامارات دول مجلس التعاون من حيث عدد المصانع القائمة وعددها وصل الى تسعة عشر بأهمية نسبية بلغت 43% تليها المملكة العربية السعودية التي بلغ عدد المصانع القائمة فيها أربعة عشر مصنعاً بأهمية نسبية 32%.". أما في ما يتعلق بالمشروعات المرخصة لانتاج المنظفات البالغ عددها أربعة وأربعين يتركز معظمها في المملكة العربية السعودية والتي تم الترخيص فيها لخمسة وثلاثين مصنعاً بأهمية نسبية وصلت الى 88%.
وبلغ اجمالي رأس المال المستثمر في دول مجلس التعاون في 68 منشأة صناعية قائمة نحو 740 مليون دولار وتبلغ نسبة رأس المال المستثمر في المنشآت الصناعية القائمة لانتاج المنظفات والمطهرات والصابون نحو 674 مليون دولار، بينما تبلغ نحو 20% في مصانع العطور ومستحضرات التجميل.وفي ما يتعلق بحجم الاستثمارات المتوقعة في المشروعات المرخصة فسيبلغ نحو 980 مليون دولار منها حوالي 580 مليون دولار في مجال صناعة المنظفات.وبلغ اجمالي القوى العاملة في المنشآت الصناعية القائمة في دول مجلس التعاون نحو 8950 فرداً. وتتصدر المملكة العربية السعودية هذه الدول بنسبة 55% تليها الامارات بنسبة 21% ثم سلطنة عمان بنسبة 15%. وتتراوح نسبة القوى العاملة الوطنية بين 15% الى 50% من اجمالي عدد العاملين. ومن المتوقع ان تستوعب المشروعات الصناعية الجديدة المرخصة نحو 4950 فرداً.وتزيد واردات دول المجلس من مساحيق وسوائل التنظيف على 120 مليون دولار في العام. اما في ما يتعلق بالصادرات وإعادة التصدير لمساحيق وسوائل التنظيم في دول مجلس التعاون فقد وصلت قيمتها الى نحو 190 مليون دولار.(البوابة)