الخليج العربي: 2.7 مليار دولار قيمة الإنفاق الإعلاني حتى نهاية سبتمبر

تاريخ النشر: 08 نوفمبر 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

حافظ الإنفاق الإعلاني في دول مجلس التعاون الخليجي على وتيرة النمو التي حققها خلال هذا العام، ليرتفع الإنفاق الإعلاني خلال التسعة أشهر الأولى من هذا العام من يناير/كانون الثاني الى سبتمبر/أيلول 2004 إلى 2.698 مليار دولار مقارنة مع 1.869مليار دولار لنفس الفترة من عام 2003، بنسبة زيادة بلغت 44.81 في المائة، وهي استمرار لنسبة الزيادة التي تحققت خلال الستة أشهر الأولى من هذا العام والتي بلغت 49.70 في المائة، وكان لوسائل الإعلام العربية العابرة للقارات (بان عرب) وهي أساسا الفضائيات العربية النصيب الأكبر من هذه الزيادة، حيث ارتفع الإنفاق الإعلاني على الفضائيات من 870 مليون دولار في عام 2003 إلى 1.347مليار دولار لنفس الفترة في عام 2004، بنسبة زيادة بلغت 54.91 في المائة.  

 

وصرح خميس محمد المقلة عضو المجلس العالمي للجمعية الدولية للإعلان، رئيس شركة الخليج ساتشي آند ساتشي :" ان إحصائيات الشركة العربية للدراسات والبحوث (بارك) تشير إلى ان سوق البحرين قد شهد أكبر نسبة نمو خلال هذه الفترة والتي بلغت 42.76 في المائة، تليها قطر بنسبة 42.16 في المائة، والإمارات بنسبة 39.99 في المائة والسعودية بنسبة 38.09 في المائة والكويت بنسبة 26.34 في المائة وعمان بنسبة 21.72 في المائة". وأضاف المقلة، وكما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط،:" أن حصص وسائل الإعلان الخليجية من الصرف الإعلاني قد بلغت 52 في المائة للتلفزيون شاملا الفضائيات العربية، 44 في المائة للإعلان المطبوع، منها 34 في المائة للجرائد اليومية و10 في المائة للمجلات الأسبوعية والشهرية، 3 في المائة لإعلانات الطرق، واحد في المائة للراديو والسينما". 

 

وأشار إلى أن الإعلان المطبوع ما زال سيد الموقف على مستوى الأسواق المحلية، مثال ذلك حصة الإعلان المطبوع في السعودية، والتي بلغت 80 في المائة منها 72 في المائة للجرائد و8 في المائة للمجلات، يليها إعلانات الطرق بنسبة 8 في المائة والتلفزيون بنسبة 9 في المائة والراديو بنسبة 3 في المائة. وبالمثل سوق الإمارات حيث بلغت حصة الإعلان المطبوع 70 في المائة، منها 52 في المائة للجرائد و18 في المائة للمجلات، يليها التلفزيون 21 في المائة وإعلانات الطرق 6 في المائة والراديو 2 في المائة والسينما واحد في المائة.  

 

وأوضح المقلة بأن أهم القطاعات المعلنة هي لوازم العناية الشخصية والمنزلية 14.9 في المائة، الأغذية والمشروبات والتبغ 13.2 في المائة، الهيئات والمؤسسات الحكومية 7.4 في المائة، السيارات ولوازمها 6.9 في المائة المطبوعات ووسائل الإعلام 6.8 في المائة، الاتصالات ومؤسسات النفع العام 6.7 في المائة، مراكز التسوق وتجارة التجزئة 6 في المائة، الترفيه 5.9 في المائة الفنادق والسفر والسياحة 5.7 في المائة الخدمات المهنية 5.2 في المائة الخدمات المالية 4.1 في المائة، المعدات المنزلية 3.9 في المائة التأمين 3.8 في المائة المقاولات والمعدات الثقيلة 3.7 في المائة، الملابس والمجوهرات والإكسسوارات 3.4 في المائة والخدمات 1.9 في المائة.  

 

وأكد المقلة أن وتيرة النمو في الإنفاق الإعلاني الخليجي مستمرة منذ عام 1993، والتي لم يتجاوز إجمالي الإنفاق الإعلاني حينها 607 ملايين دولار، ليصل في عام 2003 إلى 2.8 مليار دولار، وعليه فإن صناعة الإعلان الخليجية ستتجاوز هذا العام حاجز الثلاثة مليارات دولار، نظرا لاستمرار وتيرة النمو والزيادة في الأنشطة الإعلانية ومنها النشاط الملحوظ للمعلن المحلي والخليجي في العديد من القطاعات كالهيئات والمؤسسات الحكومية، التي أصبحت القطاع الثالث إعلانيا بعد أن بلغت حصتها 7.4 في المائة، الأغذية، الاتصالات، المصارف والمؤسسات المالية، العقارات وغيرها. 

 

هذا وتصدرت السوق الإعلانية السعودية قيمة الإنفاق الإعلاني لدول الخليج العربية للتسعة أشهر الأولى من العام الحالي بعد أن بلغ الإنفاق الإعلاني 472.57 مليون دولار مقارنة بـ 342.21 مليون دولار لنفس الفترة من عام 2003، وواصلت السوق الإعلانية السعودية نموها القوي محافظة على مركزها كأكبر الأسواق الإعلانية بالمنطقة، تليها مباشرة الإمارات في المرتبة الثانية حيث بلغ الإنفاق الإعلاني427.81 مليون دولار مقابل 305.59 مليون، في العام الماضي، وارتفع في الكويت من 212.36 إلى 268.30 مليون دولار والبحرين من 56.09 إلى مليون دولار 80.08، وقطر من 38.79 مليون دولار الى 55.15، وعمان من 37.98 إلى 46.23 مليون دولار.(البوابة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن