حذرت دراسة اقتصادية الصناعات الصغيرة والمتوسطة في الدول الخليجية من خطر مواجهتها مشاكل نتيجة المنافسة المحلية والإقليمية في الوقت الحالي والدولية في المستقبل بسبب إنتاج صناعات متشابهة ومتماثلة.
وأعادت الدراسة التي أعدها اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ظهور مثل هذه الصناعات لضعف درجة التكامل والتنسيق الصناعي بين دول المجلس، محذرة من أن يؤدي ذلك إلى تعطيل طاقاتها المستغلة وتعثرها نتيجة تراجع حصتها في السوق، إضافة لاعتماد معظم هذه الصناعات على أسلوب التوزيع المباشر للتسويق وليس من خلال مؤسسات تسويق متخصصة أكثر كفاءة.
ورأت الدراسة أن الصناعات الخليجية عموماً الصغيرة والمتوسطة منها على وجه الخصوص ستعاني من الآثار المتوقعة لإعادة هيكلة اقتصادات المنطقة وتغيير دور الدولة في النشاط الاقتصادي.
واعتمدت هذه المنشآت بشكل كبير على الخدمات المجانية أو الزهيدة الثمن التي وفرتها الحكومات لهذه المنشآت. وقالت الدراسة إن دول المجلس اتخذت مجموعة من الإصلاحات الهيكلية بهدف تنمية دور القطاع الصناعي في تنويع مصادر الدخل، ووفرت دول المجلس حزمة متنوعة من الحوافز والتسهيلات للمؤسسات والشركات الصناعية عامة دون التمييز بينها.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)
