الجمعية الدولية للاتصالات والاستشارات تشيد باهتمام المستهلك المتزايد بالمنطقة الآسيوية

تاريخ النشر: 28 أغسطس 2006 - 08:15 GMT

خمسة ملايين خط هاتفي جوال جديد كل شهر؛ 450 مجمع تسوق جديد قيد الإنشاء؛ "شريحة مستهلكين" تقدر بحوالي 150 مليون مستهلك. مع وجود هذه الأرقام الهائلة، ليس من المستغرب أن تكون صحيفة "الإيكونوميست" قد صرّحت بأنه "لا يمكن لأي شركة دولية أن تستمر من دون استراتيجية هندية".

وليس من المستغرب أيضاً أن تعقد الجمعية الدولية للاتصالات والاستشارات (أي سي سي أو) وهي الشركة الدولية المركزية التي تضم جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة (MEPRA)، قمتها العالمية المقبلة في نيو ديلهي، الهند من الخامس إلى السادس من أكتوبر / تشرين الأول، 2006.

وتنظم "أي سي سي أو" القمة تحت عنوان: "نحو استبدال أفضل الأساليب بممارسات مستقبلية"، للنظر في احتياجات شركات العلاقات العامة المستقبلية لجهة المهارات والموارد الجديدة، وذلك للاستفادة من الفرص الجديدة المتأتية من انتقال السلطة من الغرب إلى الشرق، وخاصة إن أرادوا البقاء على صلة وثيقة بعملائهم.

سوف تتمحور مواضيع الجلسات الأساسية خلال القمة حول الخدمات والقدرات المطلوبة الجديدة؛ والوسائل الجديدة لاستقطاب المواهب والمحافظة عليها بالإضافة إلى طرق جديدة للتعاون والمشاركة. كما ستدور مناقشات حول طبيعة الهند المتغيرة وكيفية جذب الاهتمام حول الفرص التي تنشأ في كل من الهند والصين.

وفي سعيها الدائم للحفاظ على روح الواقعية خلال القمة، قامت "أي سي سي أو" بتوكيل شريكها المنظم المحلي، وهي شركة "بي أر سي إي أي"، باستضافة جلسة "لقاءات" بين الشركات، في حين تم توكيل أحد المستشارين الإداريين بجمع كافة المعلومات المعروضة خلال القمة وتوفيرها لطاقم المندوبين في ما بعد.

وفي محاولة أخيرة للخروج عن الاعتيادي، سوف تضم قمة "أي سي سي أو" العالمية محاضرات حول "السلام الداخلي" يعرضها "سادغورو جاغي فاسوديف"، في حين يستعرض "جاملينغ نورغاي" وهو ابن تينسينغ نورغاي، مسعى أبيه للانتصار على قمة إفريست.

ومن المتحدثين خلال القمة نجد وزير التجارة والصناعة في الحكومة الهندية، ويان ريسز، رئيس العمليات والشريك المؤسس في شركة "الممارسات المقبلة" (نيكست براكتيسز) وجيف فولر وهو المستشار الرئيس في شركة "ميركر" لاستشارات الموارد البشرية، بالإضافة إلى رؤساء ومدراء أكبر شركات العلاقات العامة في العامة، الذين سيقومون بمشاركة آرائهم مع الحضور.
وتعقيباً على قرار "أي سي سي أو" لعقد القمة في الهند، علّق رئيس الجمعية جون ساوندرز، قائلاً: " يقوم عملائنا كافة بتطوير استراتيجيات آسيوية حالياً، إذ ستؤثر تلك المنطقة تأثيراً ملحوظاً على منظماتهم، ليس فقط من ناحية موقعها كسوق مهمة لمنتجاتهم وخدماتهم، بل أيضاً من ناحية التغييرات التي تفرضها في البينية التنظيمية والثقافية ككل". وأضاف: "وقد رأينا أنه من الضروري عكس هذا الواقع وتقديم فرصة للشركات الأعضاء ليروا بأنفسهم حال المنطقة المثيرة. ونحن متأكدون بأن هذه القمة ستكون الأكثر توجهاً نحو المستقبل من بين كافة الاجتماعات التي انعقدت سابقاً".

© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)