أعلنت شركة اوراسكوم تليكوم المصرية لتشغيل الهاتف المحمول انها ستستثمر 300 مليون دولار هذا العام لدعم قدرة الشبكة في الجزائر حيث انها اكبر مشغل. وفي هذا السياق قال مدني باكتاش المدير الفني لوحدة الجزائر التابعة لاوراسكوم :" ان المال سيستخدم لسداد ثمن معدات ونحتاج لتوسيع شبكتنا وتحسين الخدمات".واضاف، وكما ذكرت صحيفة اليوم السعودية،:" ان بعض العقود لهذا الاستثمار وقعت بالفعل".
والموردون الحاليون لاوراسكوم في الجزائر هم الكاتل الفرنسية وسيمنس الالمانية وان.اي.سي اليابانية. واوراسكوم لديها اربعة ملايين عميل في الجزائر التي يبلغ عدد سكانها 33 مليون نسمة. وتستهدف الشركة الوصول الى ستة ملايين مشترك بحلول نهاية 2005 وتتوقع ان يصل سوق الاتصالات اللاسلكية في الجزائر الى ما بين 12 مليون مشترك و15 مليون مشترك بحلول 2010 بالمقارنة مع ستة ملايين في الوقت الحالي.
ومنذ فازت اوراسكوم بترخيص جي.اس.ام في 2001 استثمرت الشركة 1.7 مليار دولار في الجزائر ومنحت اوراسكوم حديثا شركة الكاتيل عقدا بقيمة 26 مليون يورو (34.9 مليون دولار) لبناء كابل الياف ضوئية تحت البحر يربط مدينتي الجزائر وعنابة مع مرسيليا في فرنسا.
على صعيد ثان، أعلن رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحي أن عمليات الخصخصة التي نفذت خلال السنة الماضية جلبت لميزانية الدولة نحو20 مليار دينار جزائري.وأوضح أن تحمل ديون المؤسسات التي تمت خصخصتها، والمقدرة بنحو خمسة مليار دينار، على عاتق المتعاملين الذين اشتروا المؤسسات، مبينا أنه تم خلال العام الماضي خصخصة حوالي 114 مؤسسة عمومية جزائرية، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وكشف عن أن بلادة تلقت عروضا لقرابة 700 طلب، لشراء نحو 200 مؤسسة معروضة للخصخصة قبل نهاية السنة الحالية.
وكانت الجزائر بدأت منذ سنوات اعتماد سياسة الخصخصة للمؤسسات العمومية بما يتماشى وبرنامج الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في الإنعاش الاقتصادي، والذي كان أحد أسباب فوزه بفترة رئاسية ثانية في إبريل/نيسان من العام الماضي. وبحسب تقرير رسمي جزائري فإن الحكومة تنوي خصخصة 1200 منشأة عامة في خلال السنة الجارية.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)
