تجاهلت البورصة المصرية أحداث الجلسة الثانية لمحاكمة الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان المسلمين في أحداث الاتحادية، وحققت ارتفاعات طفيفة في جميع مؤشراتها، متجاهلة بذلك دعوات أنصار الإخوان للتظاهر تزامناً مع أحداث المحاكمة.
وقال نائب رئيس شركة مينا لتداول الأوراق المالية، أحمد سمير، إن هذا الارتفاع طبيعي خاصة وأن محاكمة الرئيس السابق تزامنت مع بدء التصويت على الاستفتاء على الدستور وهو مؤشر إيجابي بالتأكيد سوف يستفيد منه السوق في تقليص الخسائر أو تخفيف حدة الأداء العرضي المتوقع في السوق خلال الشهر الجاري.
وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة نحو 0.7 مليار جنيه، بعدما ارتفع من نحو 429.5 مليار جنيه لدى إغلاق تعاملات الاثنين الماضي إلى نحو 430.2 مليار جنيه بعد نصف ساعة من تداولات اليوم.
وعلى صعيد المؤشرات، فقد ارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" مضيفاً نحو 29 نقطة تعادل 0.58% بعدما ارتفع من نحو 6801 نقطة لدى إغلاق الاثنين إلى نحو 6840 نقطة.
كما ارتفع مؤشر "إيجي إكس 70" للأسهم المتوسطة بنحو 0.36% إلى مستوى 551 نقطة مقابل نحو 548 نقطة لدى إغلاق الاثنين الماضي.
وامتدت الارتفاعات لتشمل مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقاً والذي ارتفع بنسبة 0.33% إلى مستوى 933 نقطة مقابل نحو 928 نقطة في نهاية تعاملات الاثنين.
وأوضح سمير في تصريحات لـ "العربية نت"، أن الارتفاعات التي تشهدها البورصة المصرية تعود في الأساس إلى ارتفاع بعض الأسهم الانتقائية والتي لم تشهد أسعارها ارتفاعات كبيرة خلال الفترات الماضية، وغالباً ما يظهر صائدي الصفقات في مثل هذه الأوقات للقيام بعمليات مضاربة على هذه الأسهم وتحقيق أرباح جيدة.
وتوقع أن يسيطر الأداء العرضي على السوق، مع الميل للهبوط حال حدوث أية مشاكل تصاحب العمليات السياسية التي تشهدها البلاد خلال الشهر الجاري وخاصة مرور الاستفتاء على الدستور أو الاحتفال بذكرى 25 يناير.
