تباين أداء البورصات الخليجية أثناء تعاملات أمس وجاء الضغط على بورصة البحرين عقب إعلان بعض الشركات تكبدها خسائر في الربع الثالث، فيما ظلت بورصتا الإمارات متقلبتين.
وارتفع مؤشر قطر بنسبة 0.71 في المائة ليغلق عند مستوى 10284.8 نقطة، يليه سوق الكويت للأوراق المالية بنحو 0.12 في المائة منهيا تداولاته عند 7913.1 نقطة، ثم سوق مسقط الذي ارتفع بشكل طفيف بـ 0.03 في المائة ليصل إلى مستوى 6764.5 نقطة.
وعلى الجانب الآخر تراجع مؤشر البحرين بنسبة 0.52 في المائة إلى 1197.8 نقطة، كما هبط مؤشر سوق دبي بـ 0.42 في المائة ليغلق عند مستوى 2813.1 نقطة، ونزل سوق أبوظبي بنحو 0.14 في المائة منهيا تعاملاته عند المستوى 3789.4 نقطة.
وإلى ذلك، ارتفع المؤشر القطري 0.7 في المائة إلى أعلى مستوى له في خمسة أعوام مسجلا 10.285 نقطة. وتشتهر الشركات القطرية أيضا بدفع توزيعات أرباح عالية نسبيا.
وتراجع مؤشر البحرين 0.5 في المائة بعد إعلان بنك الإثمار وبيت التمويل الخليجي المدرجين في البورصة تكبدهما خسائر في الربع الثالث.
ورغم أن خسائر بنك الإثمار البالغة 1.7 مليون دينار "4.5 مليون دولار" تقل بنسبة 74 في المائة عنها قبل عام تراجع سهم البنك 2.2 في المائة. وهبط سهم بيت التمويل الخليجي 6.5 في المائة بعد إعلانه خسائر قيمتها 3.2 مليون دولار مقابل أرباح قدرها 1.8 مليون دولار في الربع الثالث عام 2012.
وفي دبي نزل المؤشر الرئيس 0.4 في المائة مع إقبال بعض المستثمرين الأفراد على بيع أسهم الشركات الصغيرة على ما يبدو.
وهوى سهم الخليج للملاحة القابضة الأكثر نشاطا 10 في المائة خلال الجلسة، ولكنه أغلق على انخفاض بنسبة 0.5 في المائة فقط. وأعلنت الشركة عن خسائر تشغيل بلغت 3.55 مليون دولار في الربع الثالث مقابل خسائر قدرها 4.46 مليون دولار قبل عام. وعلاوة على ذلك أعلنت الشركة عن خسارة غير متكررة قدرها 84.30 مليون دولار مع قيامها بخفض قيمة اسم الشهرة، نظرا لعملية البيع المزمعة لناقلات نفط عملاقة في إطار تخارجها من قطاع النقل البحري للنفط الخام.
غير أن أحجام التداول الجيدة أظهرت أن هناك مستثمرين آخرين في السوق مستعدون للشراء.
ووفقا لـ "رويترز"، قال مروان شراب مدير الصندوق وكبير المتعاملين لدى "الرؤية لخدمات الاستثمار" تتمثل الأخبار الجيدة في عدم فقدان الشهية للشراء. "لا تزال هناك قاعدة للمستثمرين".
ولا يزال مؤشر دبي مرتفعا 74 في المائة منذ بداية العام ويتوقع محللون أن تظل السوق متقلبة حتى 27 تشرين الثاني (نوفمبر) عندما يصدر القرار المتعلق باستضافة الإمارة لمعرض وورلد إكسبو 2020.
وفي مسقط هبط سهم جلفار للهندسة والمقاولات 3.2 في المائة بعد أن خضع مسؤول كبير في شركة تنمية نفط عمان للمحاكمة يوم الخميس باتهامات تتعلق بتلقيه رشوة من مسؤولين اثنين في الشركة. ونفى المسؤولان هذا الاتهام.
من جهة أخرى، ارتفعت البورصة المصرية 0.8 في المائة أمس بعد تراجعها في معظم جلسات الأسبوع الماضي. وكانت وكالة «ستاندرد آند بورز» رفعت التصنيف الائتماني لديون مصر الطويلة والقصيرة الأجل بالعملة المحلية والأجنبية إلى "B-/B" من "CCC+/C" مع نظرة مستقبلية مستقرة قائلة إنها تتوقع استمرار الدعم من الدول التي قدمت مساعدات مالية للقاهرة.