البحرين تطلق أكبر مصرف إسلامي برأسمال 3 مليارات دولار

تاريخ النشر: 25 مارس 2008 - 05:31 GMT

البحرين تطلق أكبر مصرف إسلامي برأسمال 3 مليارات دولار

 

 تطلق البحرين قبل نهاية العام الحالى وبمبادرة من المجلس العام للبنوك الاسلامية الذى يتخذ من المنامة مقرا له أكبر بنك اسلامى من حيث رأس المال والتنوع فى تصنيف الأسهم.

 

وقالت مصادر إخبارية أمس الاثنين إنه يتوقع أن يصل رأسمال هذا البنك الى 3 مليارات دولار أمريكي. وسوف تطرح أسهم البنك ضمن ثلاث فئات على الحكومات والافراد الراغبين فى الاكتتاب فيه.

 

وقال رئيس اتحاد المصارف الاسلامية والرئيس التنفيذى لمجموعة البركة المصرفية عدنان أحمد يوسف فى تصريح صحفى إن تصنيف أسهم البنك العملاق "ميجا بنك" سيكون على أساس أسهم ادارية وأسهم مشاركة غير أنه لم يحدد حصصا لهذه الأسهم فى التصنيفين.

 

واضاف أن "البحرين تعتبر اليوم الدولة الأولى ريادة للعمل المصرفى الاسلامى فيما حقق مصرف البحرين المركزى نجاحاً غير مسبوق على مستوى المصارف المركزية فى الدول الاسلامية قاطبة فى تدشين أول بنك إسلامى فى أوروبا وبريطانيا".

 

وأشار إلى أن مصرف البحرين المركزى يعمل فى الوقت الراهن على نشر الصيرفة الاسلامية باللغة الفرنسية وهى تعتبر أول بادرة من نوعها فى العالم.

 

وقال إن البحرين قطعت شوطا كبيرا فى مجال الصيرفة الإسلامية خلال ربع القرن الماضى حيث نمت أصول المصارف الاسلامية خلال هذه الفترة فى البحرين من 100 مليون دولار الى 40 مليار دولار حتى نهاية عام 2007، فيما تقدر أصول المصارف الاسلامية حول العالم بنحو 800 مليار يُتوقع وصولها الى تريليون دولار خلال العامين المقبلين.

 

أما المصارف العربية فإن أصولها جميعا وصلت الى تريليونى دولار نهاية العام الماضى 2007.

 

وأضاف ان المصارف الإسلامية العاملة فى البحرين عملت على استقطاب رؤوس الأموال والاستثمارات العربية والعالمية الى البلاد حيث تقدر قيمة المشاريع التى قامت فى البحرين من خلال هذه المصارف بأكثر من 10 مليارات دولار.

 

ومن جهة أخرى، ذكرت البحرين أنها تعتزم تقديم منحة شهرية قدرها 50 دينارا "132،7 دولارا" للأسر منخفضة الدخل فى إطار برنامج لمساعدة المواطنين على مواجهة ارتفاع الأسعار.

 

وقد أعلنت البحرين فى يناير /كانون الثانى أنها خصصت 40 مليون دينار لتقديم منح اجتماعية ودعم السلع الغذائية الاساسية من أجل مواجهة تأثير التضخم.

 

وقالت مصادر إخبارية بحرينية بعد اجتماع حكومى إن الأسر التى يبلغ دخلها 1500 دينار أو أقل شهريا ستحصل على 50 دينارا منحة شهرية لمدة عام بموجب البرنامج الذى لا يزال ينتظر موافقة البرلمان.

 

ومثل معظم جيرانها فى منطقة الخليج، تربط البحرين عملتها بالدولار مما يرغمها على اقتفاء خطى السياسة النقدية الأمريكية فى وقت يخفض فيه مجلس الاحتياطى الاتحادى أسعار الفائدة لدرء شبح الكساد. ويُشار إلى ان الدولار يساوى 0،3769 دينار بحريني.

 

إلى ذلك، بدأ مصرف البحرين المركزي ببيع إصدار خاص من مجموعة الأوراق النقدية الجديدة 2008 في مملكة البحرين لهواة جمع العملات. وتشتمل مجموعة الإصدار الخاص على الأوراق النقدية من فئة 20 دينارا، 10 دنانير، 5 دنانير، 1 دينار، والنصف دينار والتي طرحت للتداول في 17 مارس 2008. وفي هذا السياق صرح فريد زباري – مدير إدارة إصدار النقد بمصرف البحرين المركزي: »أن كل مجموعة تشتمل على خمس اوراق نقدية من كافة الفئات بحلتها الجديدة«.

 

وقد تم تخصيص أرقام متسلسلة خاصة لمجموعات الأوراق النقدية تحتفظ كل منها بقيمتها القانونية. وأضاف زباري بالقول: »ومن اللافت ان الأوراق النقدية الخمس لكل مجموعة تحمل نفس الرقم المتسلسل«.

 

وعلاوة على ذلك تباع المجموعات في حافظة من الجلد الفاخر بسعر 50 دينارا بحرينيا. هذا وسيتم عرض 200 مجموعة من الإصدار الخاص للبيع بدءا من يوم غد الاثنين (24 مارس 2008) لدى إدارة إصدار النقد بمبنى مصرف البحرين المركزي.

 

وتحمل الأوراق النقدية الجديدة لمملكة البحرين تصاميم مبتكرة ، إضافة الى خصائص أمنية متطورة. كما تحمل كافة الفئات ذات الأبعاد (قياس 154 ملم × 74 ملم) مما يجعلها أكبر بقليل من الأوراق النقدية المتداولة حاليا. وتحمل الأوراق النقدية الجديدة ولأول مرة خاصية فريدة تمكن المكفوفين من تمييز فئات الأوراق النقدية الجديدة بسهولة.

 

وقد تم تداول الأوراق النقدية المصدرة سابقا منذ العام 1993، رغم أن فئة العشرين دينارا خضعت لبعض التغييرات في العام 1998.

 

© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن