الاستثمارات العربية في تركيا تواجه الخطر بعد تدهور الليرة التركية

تاريخ النشر: 09 يونيو 2015 - 09:02 GMT
البوابة
البوابة

المفاجأة الكبيرة التي تمخضت عنها الانتخابات التركية و هزيمه حزب العدالة والتنمية تثير اسئلة حول مصير الاستثمارات الكويتية والخليجية التي تدفقت على تركيا خلال العشر سنوات الاخيرة وحظيت باهتمام حكومة اردوغان لكن تدهور سعر الليرة التركية وخسائر بورصة اسطنبول يعكسان المخاوف من تغير في سياسيات الحكم في تركيا ربما يحمل ابتعادا عن النهج السابق.

المتحدث: محمد الثامر

خبير اسواق مالية

ومنذ الفين وثلاثة وحتى الفين وثلاثة عشر تضاعف عدة مرات الميزان التجاري بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي فصعد من مليار ومتئي مليون دولار الي اثني عشر مليارا واحتفظت دولة الكويت بوضع اكبر مستثمر خليجي في تركيا باستثماراتها قدرت مؤخرا بحوالي خمسة مليارات دولار وفي ظل التدفق السياحي الكبير على تركيا فيم دفع افراد وشركات مئات الملايين من الدولارات على شكل

استثمارات عقارية

المتحدث: عبد العزيز الدويخ

سفير دولة الكويت لدي تركيا السفير

المتحدث: مهمت شمسان – وزير المالية التركي وبسبب طبيعتها وجودة اصولها يري خبراء ان الاستثمارات الكويتيىة تظل في مأمن نسبي من اي تداعيات سلبية قد تنجم نتيجة لرحيل اردوغان لكن تدهور الليرة التركية بشكل قياسي يثير الخوف على استثمارات عالية المخاطر لم تتحوط بقدر كاف من تذبذب العملة التركية المتحدث: حسن الصادي

استاذ الاقتصاد بجامعة الخليج

اذا كانت الاستثمارات الكويتية والخليجية في تركيا تحققت في ظل حرص من صناع السياسة السابقون فعلى اي سطر ستتربع تلك الاستثمارات من قائمة الاهتمامات اذا تغيرت الاويات او تبدل الصناع.

اقرأ أيضاً: 

تركيا تنجح في صدارة الوجهات المفضلة للاستثمارات الخليجية

تركيا تعرض على السعوديين آلاف الهكتارات للزراعة والاستثمار السياحي

ارتفاع استثمارات السعوديين في العقارات التركية 40 % في 2014

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن