حصلت طيران الإمارات، وهي واحدة من أسرع شركات الطيران نمواً في العالم، على جائزة "صفقة العام للمطارات في الشرق الأوسط" من ايرفاينانس جورنال لتدشينها الإصدار الأول في العالم لصكوك الطيران (صكوك طيران الإمارات) البالغ قيمتها 550 مليون دولار أمريكي في شهر يونيو (حزيران) 2005.
وكانت حصيلة الاكتتاب لأول صكوك إسلامية للناقلة ذات مدة الوفاء لسبع سنوات، مبلغ 824 مليون دولار أمريكي، بزيادة نحو 50% عن المبلغ المستهدف أساساً وقدره 550 مليون دولار. وقد شهد الإصدار إقبالاً كبيراً من أوروبا والشرق الأقصى. وسوف يتم استخدام حصيلة الإصدار في تمويل المركز الهندسي الجديد لطيران الإمارات بدبي والمقر الرئيسي الجديد لمجموعة الإمارات اللذين يجري تشييدهما حاليا. وهذه هي المرة الأولى التي تُطرح فيها صكوك مشاركة و إجارة دولية من قبل شركة طيران وأول صكوك بمدة وفاء لسبع سنوات، وسوف يتم الوفاء برأس المال بنهاية المدة المقررة.
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني بدبي ورئيس مجموعة الإمارات: "إننا سعداء للغاية بالاستجابة الكبيرة لاصدار صكوك طيران الإمارات في السوق ونحن على ثقة بأن هذه الاستجابة جاءت نتيجة للوضع المالي القوي لمجموعة الإمارات ومكانتها في الأسواق العالمية ولذلك سعت مصارف ومؤسسات مالية كثيرة إلى الاستفادة من هذه الفرصة".
وأقيم حفل توزيع الجوائز يوم الاثنين 3 أبريل (نيسان) في قاعة رينبو الشهيرة في نيويورك، وحضر الحفل سعيد قادري، مدير مخاطر الخزينة بطيران الإمارات، والذي استلم الجائزة بالنيابة عن طيران الإمارات.
وقال سعيد قادري بهذه المناسبة: "يشرفني استلام جائزة صفقة العام للمطارات في الشرق الأوسط. ونحن في طيران الإمارات سعداء بهذا التقدير لجهودنا وباستجابة المستثمرين لأول اصدار للصكوك نقوم به".
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)
