ازدياد الطلب على مشروع مارينا ويست السكني علامة صحية على عنفوان سوق العقارات البحريني

تاريخ النشر: 11 مارس 2007 - 08:55 GMT

صرح السيد أندرو تشيمبرز، المدير الإداري لشركة أستيكو للخدمات العقارية، وكيل المبيعات والتسويق الحصري لمارينا ويست بأن ازدياد الطلب على الوحدات السكنية في مارينا ويست بنظام الملكية الحرة يشكل علامة صحية على الحيوية التي يتمتع بها سوق العقارات في البحرين. ويرجع ذلك إلى الجاذبية الكبيرة التي يمثلها مارينا ويست، بمساكنه الفخمة المقامة على شاطئ البحر، داخل الإطار السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي تنعم به مملكة البحرين والذي ساعد على ازدهار قطاع العقارات بها، كما تقول شركة أستيكو، كبرى شركات الخدمات العقارية في دولة الإمارات العربية المتحدة التي افتتحت مكاتب لها في البحرين في أواخر العام الماضي.

وقال تشيمبرز: "هناك ازدهار في الطلب على العقارات البحرينية، وهو ما نراه جليا في النجاح السريع الذي حققناه حتى الآن كوكيل حصري للمبيعات والتسويق لمارينا ويست حيث  تزايد الاهتمام والطلب من المشترين والراغبين في الشراء بعد الاحتفال بوضع حجر الأساس يوم 26 فبراير، ومع ملاحظة أننا ما زلنا في بداية حملة تسويقية سيزداد زخمها بمرور الوقت."

وتتيح الشقق المعروضة حاليا للبيع في ثلاثة من الأبراج الإحدى عشرة المقرر بناءها في مارينا ويست، مجالا واسعا للاختيار بين مساحات وتصميمات وأسعار تلبي متطلبات مختلف المستثمرين والمشترين الذين يبحثون عن منزل ثان أو منزل لقضاء العطلات، وكذلك المشترين الذين يبحثون عن أول منزل لهم. وقد تم بالفعل بيع أكثر من 10 بالمائة من الوحدات التي يزيد عددها الإجمالي عن 1,280 وحدة في الشهر الذي سبق الاحتفال بوضع حجر الأساس. وأعقب الاحتفال مباشرة زيادة كبيرة في معدل الاستفسارات وفي عمليات الشراء الفعلية والإجراءات التي يتابعها الراغبون في شراء مختلف الوحدات التي تتدرج في الحجم من حجرة إلى أربع حجرات نوم لكل منها. وقد لوحظ وجود طلب كبير بالذات على الوحدات المكونة من حجرتي نوم.

وقال تشيمبرز: "إن قطاع العقارات في البحرين، سواء فيما يتعلق بالإقامة أو الاستثمار، يستند إلى قاعدة متينة من الاستقرار السياسي والنظم القانونية المتطورة، بالإضافة إلى حقوق الملكية الحرة وامتيازات الإقامة. ويتعزز كل ذلك بالاقتصاد المتنوع الحي للمملكة وعدد السكان المتزايد، وبالطبع بتراثها وتقاليدها ومجتمعها الحضاري الذي تتآلف فيه مختلف الجنسيات. ونحن سعيدون بالإقبال على الشراء من جانب المواطنين البحرينيين ومواطني مجلس التعاون وكذلك المغتربين، مما يحقق رغبتنا في إيجاد بيئة معيشية متجانسة تتفق مع القيم والتطلعات التي يرتكز عليها مجتمع مارينا ويست."

وتمتد مارينا ويست على مساحة 345,000 مترا مربعا من المباني السكنية والتسهيلات الترويحية والتسويقية، وستكون أكبر مجتمع سكني مسور مقام على شاطئ البحر. وتستغرق خطة الإنشاءات والتطوير 33 شهرا حيث يتم الانتهاء منها في ديسمبر من عام 2009. وهناك أحد عشر برجا سكنيا مقسمة إلى تصميمات على شكل شقق سكنية فاخرة بنظام الدوبلكس والسيمبلكس، وأجنحة بنتهاوس عليا، ومنازل ريفية، إضافة إلى سبعة آلاف متر مربع ستكون مخصصة لمجموعة كاملة من التسهيلات الترويحية والترفيهية والرياضية، فضلا عن مرساة للقوارب وشاطئ خاص والعديد من مراكز التسوق والاستهلاك على أعلى المستويات.

وتتراوح مساحات الوحدات المتاحة بنظام الملكية الحرية، المكونة من حجرة أو حجرتين أو ثلاث أو أربع حجرات، من 77 مترا مربعا إلى 545 مترا مربعا، وتبدأ الأسعار من 41,525 دينارا بحرينيا لمنزل سيمبلكس بحجرة نوم واحدة. وتتيح هذه التقسيمات الفرصة لقطاع عريض من المشترين والمستثمرين داخل وخارج البحرين للحصول على الحرية والاستقلالية التي تتحقق على أرض الواقع عن طريق امتلاك منزل.

© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)