إعمار العقـارية تكشف عن مشاريع استثمارية بقيمة 25.3 مليار درهم في المغرب

تاريخ النشر: 30 مارس 2006 - 08:39 GMT

عززت إعمار العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري في العالم، تواجدها في السوق الاستثمارية بالمملكة المغربية، حيث رفعت عدد مشاريعها إلى ستة مشاريع عقارية بقيمة استثمارية إجمالية تصل إلى 25.3 مليار درهم إماراتي.

وقد وقعت إعمار العقارية، ممثلة برئيس مجلس إدارتها محمد علي العبار، اليوم مذكرة تفاهم مع جلالة الملك محمد السادس ملك المغرب تهدف إلى تطوير مشاريع سكنية وترفيهية فاخرة في المملكة المغربية.  وتأتي أهمية الاتفاقية، التي تبلغ قيمتها الاستثمارية 19.8 مليار درهم إماراتي، من كونها تفتح الباب واسعاً أمام شركة اعمار لاستننساخ مشاريعها السكنية التجارية الرائدة في المغرب، بما يساهم في تعزيز المكانة التي تتمتع بها الشركة في الأسواق المغربية وتحقيق رؤيتها المتمثلة في التوسع على الصعيد العالمي.

وتنص اتفاقية التفاهم الموقعة على تطوير وإنشاء 3 مشاريع فخمة على ساحل المحيط الأطلسي بجباله الآسرة. وتشمل هذه المشاريع إقامة منتجعاً لرياضة الجولف والتزلج، ومجمعين سكنيين على طراز المجمعات التي تشتهر بها شواطئ الريفيرا الساحرة، ومنتجعاً ونادياً صحياً. و من المقرر أن يبدأ العمل في المشاريع الثلاثة خلال العام الحالي.

شهدت المملكة المغربية خلال السنوات الأخيرة تطوراً ونهضة شاملة، جاءت كخير تجسيد للرؤية السديدة لجلالة الملك محمد السادس المتمثلة في إحداث تغيير استراتيجي تمثل في فتح المجال للاستثمارات الأجنبية وتطوير حركة التجارة المتبادلة بالإضافة إلى سياسة الإصلاح المالي، الأمر الذي شجع استمرار ونجاح عملية النمو الاقتصادي الذي شهدتها المملكة في الآونة الأخيرة.

ولا شك أن الرؤية المستقبلية الثاقبة والسعي الدائم إلى التنمية والتطوير، قد كانا القاسم المشترك الذي جمع بين جلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم دبي. فكلاها يتمتعان بالرؤية المستقبلية الثاقبة التي تشكل المحرك الأساس لدفع عجلة الاقتصاد سريعاً إلى الأمام.

وقال محمد علي العبار، رئيس مجلس إدارة إعمار العقارية: "جاءت هذه الاتفاقية لتجدد إلتزامنا بتطوير مشاريع سكنية وترفيهية من شأنها إضفاء لمسة عصرية على الوجه الحضاري العريق للمملكة المغربية، ونحن نتطلع إلى التعاون الوثيق مع الحكومة المغربية للوصول إلى هذا الهدف"

وأشار العبار أن أهمية أي مشروع مستقبلي تنبع من قدرته على ترسيخ مكانة المغرب كواحدة من أهم وأجمل الوجهات السياحية والمواقع السكنية في العالم، حيث قال: "تعد المغرب خياراً طبيعياً منسجماً مع نوعية المشاريع السكنية الراقية التي نقوم بها، وهذا يعود بالأساس إلى طبيعة المغرب الخلابة من شواطئ وجبال ساحرة، هذا فضلاً عن درجات الحرارة المعتدلة على مدار العام والتي تتيح الفرصة للقيام بالنشاطات الخارجية الترفيهية. وهذا بالطبع ما يجعل من المغرب أحد أهم الوجهات التي تستقطب المزيد من الاهتمام يوماً بعد يوم".

وأضاف العبار " ستلعب المملكة المغربية دوراً هاماً وحيوياً ضمن خطتنا الإستراتيجية للتوسع الدولي. وانطلاقاً من هذا الدور ستكون مشاريعنا الستة في المغرب، خير تجسيد لالتزامنا الأكيد بتطوير نشاطاتنا خارج دولة الإمارات العربية المتحدة. وسوف نقوم بافتتاح مجموعة من المقرات في مراكش والمكاتب الدائمة في كل من الرباط وطنجة بهدف تأكيد هذا الالتزام واقعاً ملموساً."

© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن