إرتفع حجم إستثمارات الإسرائيليين المغتربين الوافدة إلى إسرائيل بشكل ملموس خلال عام 2003 لتبلغ 3.7 مليار دولار مقابل 1.7 مليار دولار في عام 2002. هذا ما أفادت به صحيفة الأعمال الإسرائيلية "غلوبس" اعتمادا على استعراض لدائرة نشاط الاقتصاد الإسرائيلي في مجال العملة الخارجية لعام 2003 والذي يقوم بنك إسرائيل بنشرها نهاية هذا الشهر.
ويعزو الاستعراض الزيادة الملحوظة في تدفق هذه الاستثمارات إلى الانتعاش في الطلب العالمي على منتوجات التكنولوجية المتقدمة إضافة إلى انخفاض مدى التأثير لعوامل عدم التأكد الخاصة بإسرائيل.
وتم توجيه معظم الاستثمارات المباشرة إلى قطاعات التكنولوجية المتقدمة، وخاصة إلى صفقات شراء شركات تكنولوجية والتي بلغت قيمتها 800 مليون دولار مقابل 100 مليون دولار فقط خلال عام 2002. كما سجلت الارباح غير الموزعة لشركات التكنولوجية التي يملكها أجانب زيادة ملحوظة لتبلغ 700 مليون دولار مقابل 300 مليون دولار عام 2002، واستمر مستوى الاستثمار العالي في الشركات التكنولوجية المتقدمة الناشئة والذي بلغ 800 مليون دولار.
وبفضل هذه الزيادة في حجم الاستثمارات المباشرة للسكان المقيمين خارج إسرائيل، عاد القطاع الخاص غير البنكي إلى استيراد الرساميل، والذي كان يتسم به خلال سنوات طويلة، ما عدا عام 2002 الذي سجل فيه تصدير الرساميل. (البوابة)
