جاءت من مكان بعيد لتكون أول حلاقَة للرجال في الإمارات (فيديو)

تاريخ النشر: 27 يوليو 2017 - 11:47 GMT
تعتبر سامانثا حاليا الحلاقة الوحيدة في الإمارات المرخصة للعمل في صالون حلاقة للذكور
تعتبر سامانثا حاليا الحلاقة الوحيدة في الإمارات المرخصة للعمل في صالون حلاقة للذكور

غالبا ما تعلّق في صالونات الشعر في جميع أنحاء الإمارات لافتات على أبوابها تقول “للسيدات فقط” أو “لا يسمح للرجال”. في حين نادرا ما يتم نشر لافتات تستثني الإناث، حيث أن هناك قاعدة غير معلنة أن الحلاقة الرجالية حكر على الذكور.

وأراد صالون الحلاقة الشعبية Chaps & Co تحدي هذه الصورة النمطية، من خلال ضم أول امرأة تعمل في مجال الحلاقة الرجالية في الإمارات إلى فريق العمل.

وقد تركت سامانثا لويد (29 عاما) المملكة المتحدة ووصلت إلى دبي في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن حصلت على مؤهل في تصفيف الشعر قبل خمس سنوات، بحسب صحيفة ذا ناشيونال.

وتعتبر سامانثا حاليا الحلاقة الوحيدة في الإمارات المرخصة للعمل في صالون حلاقة للذكور. وتقول: “قلت لهم عندما جئت لأول مرة لم أكن أرغب بأن أكون مشهورة”. وتعترف سامنثا بأن الثقافة هنا قد لا تتقبل وجود امرأة تعمل في صالون حلاقة رجالي.

وينص البند 4-9 من المتطلبات الصحية لصالونات الحلاقة، في إدارة الصحة والسلامة العامة لحكومة دبي، على ما يلي: “لا يسمح للإناث بالعمل / التواجد في محلات الحلاقة الرجالية. ويسمح لهن فقط في محلات الحلاقة الموجودة في الفنادق التي يتم تصنيفها ضمن فئة أربعة نجوم أو أكثر. ”

وتم الحصول على موافقات خاصة لتعمل لويد في هذا المجال. وقال جوردان ديفيز، مالك شركة Chaps & Co: “لقد تم تعيين نساء للعمل في الحلاقة على وجه التحديد في فرعنا بمنطقة دبي للتصميم، حيث أن هذا المجتمع يفخر بالإبداع والابتكار وكل شيء مختلف”.

ومع ذلك، لا يتم التعامل دائما مع الحلاقات من الإناث تماما مثل زملائهن من الذكور. وتقول لويد في أسابيعها القليلة التي عملتها في دبي حتى الآن إنها واجهت رفضاً من زبون لم يرغب أن يتم قص شعره من قبل امرأة. وأضافت “قال إنه لن ينظر في المرآة، وكان وقحا جدا. جلس في مقعدي وجعلني أشعر وكأنني لا شيء، ولكن لم أكن السماح له بفعل ما يرير، أنا أعرف عملي بشكل جيد”.

وعن السبب الذي دفعها إلى اختيار العمل في حلاقة شعر الرجال تقول لويد “صالون الحلاقة الرجالية يختلف تماماً عن صالون السيدات، فالأجواء مريحة بشكل أكبر، والرجال أكثر ميلا إلى المغامرة مع شعرهم، والحديث إليهم أسهل بكثير من الإناث”.

ويؤكد لويد أن عمل الحلاق يتطلب مجموعة محددة من المهارات والاهتمام الإضافي بالتفاصيل. وتشرح أن العديد من أنماط الرجال لا يمكن تكرارها وتتطلب التدريب المستمر على الحلاقة والخبرة. وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية في دبي، تعلمت لويد بعض التقنيات الجديدة، مثل استخدام الخيوط، لإعطاء خطوط دقيقة للحية. كما لاحظت أن الرجال هنا يبدون اهتماماً أكبر باللحية، بالمقارنة مع الرجال في المملكة المتحدة.

 

 

 المصدر: سنيار

اقرأ أيضًا: 

هذه الأفغانية... من مخيم لاجئين لقيادة بوينغ 777 مع طيران الإمارات (فيديو)

ايرباص: مصير A380 متعلق بصفقة المليارات مع طيران الإمارات

بـ 63 ألف درهم... تستطيع تجربة الشاي الأفخم في دبي! (فيديو)