كشف رئيس مرصد السياحة في المغرب السيد كمال بن سودة ان أكثر من 34ر9 مليون سائح زاروا المغرب سنة 2011 اي بزيادة طفيفة تقدر ب1 بالمائة. وأوضح رئيس مرصد السياحة السيد كمال بن سودة في لقاء مع الصحافة حول حصيلة 2011 أن المداخيل الإجمالية في هذا القطاع ارتفعت بنسبة 4 في المائة مقارنة مع 2010 لتصل هذه المداخيل الإجمالية إلى 59 مليار درهم.
وأضاف رئيس المرصد أن سنة 2011 انطلقت بارتفاع معدل الاستقبال بخمس نقط خلال الشهرين الأولين من السنة الماضية فيما تراجع هذا المعدل في نهاية ديسمبر بثلاث نقاط مشيرا إلى أن القطاع سجل تراجعا في رقم المعاملات في وجهة المغرب بنسبة 28 في المائة.
من جهته أكد وزير السياحة السيد لحسن حداد أن قطاع السياحة بالمغرب تمكن من تحقيق نتائج "مرضية" في السنة الماضية على الرغم من الصعوبات الاقتصادية التي شهدتها العديد من الأسواق الوأروبية مبرزا الأهمية القصوى التي يكتسيها قطاع السياحة المغربية الذي يمثل حوالي 9 في المائة من الناتج الوطني الخام.
بدوره أكد السيد حميد عدو المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة أن المكتب لم يدخر أي جهد للمحافظة على حصة السياحة المغربية في السوق الدولية مبرزا أن هذا القطاع يتسم بتنافسية قوية ومتزايدة باستمرار. أما السيد علي غنام رئيس الفدرالية الوطنية للسياحة في المغرب فقد أكد أن 2011 كانت سنة صعبة بالنسبة للقطاع مشددا على ضرورة العمل على تجاوز بعض النتائج السلبية المسجلة على مستوى مؤسسات الإيواء التقليدية التي سجلت أداء سلبيا بنسبة ناقص 6 في المائة وانخفاض الأسعار المتوسطة بأزيد من 12 في المائة وكذا تراجع أرقام المعاملات بنحو20 في المائة.
المصدر: موقع "نقودي.كوم"
