شهدت معظم أسواق الأسهم الخليجية تحركات محدودة بانتظار تحركات الأسهم العالمية والنفط مع بداية تعاملات هذه الأسواق اليوم الإثنين، فيما تراجعت البورصة المصرية مع مخاوف من هبوط قيمة العملة.
وكانت أسواق الأسهم في منطقة الخليج أضعف بكثير من نظيرتها السعودية، فقد زاد مؤشر سوق دبي 0.3 في المائة مع صعود سهم بيت التمويل الخليجي الأكثر تداولا في الإمارة 0.9 في المائة.
وبحسب "رويترز"، فقد ذكرت الشركة أنها اتفقت على الاستحواذ على محفظة عقارات صناعية في الولايات المتحدة في صفقة قيمتها 125 مليون دولار في دلالة جديدة على تجاوزها مشكلة إعادة هيكلة ديونها.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.6 في المائة مع صعود مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) القيادي 0.7 في المائة 15.25 درهم، وارتفع السهم 22 في المائة منذ أواخر آب (أغسطس).
وقيم خمسة محللين سهم اتصالات بتوصية "بالشراء" أو "شراء قوي" بينما قيمه أربعة محللين بتوصية "بالاحتفاظ" بحسب بيانات تومسون رويترز، وقد سمحت اتصالات للمستثمرين الأجانب والمستثمرين من المؤسسات في 15 أيلول (سبتمبر) بشراء أسهمها وربما تصبح في نهاية المطاف جزءا من مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.1 في المائة رغم صعود سهم بروة العقارية 1.1 في المائة، فيما تراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.7 في المائة، وهبط المؤشر 1 في المائة أول أمس بعدما سمح البنك المركزي للجنيه بالانخفاض إلى 7.83 جنيه مقابل الدولار من 7.73 جنيه وهو أول خفض رسمي في قيمة العملة المصرية منذ تموز (يوليو).
وباع المركزي دولارات في عطاء لبيع العملة الصعبة أمس حيث بلغ أقل سعر مقبول 7.93 جنيه مقابل الدولار، وشهدت أكثر من عشرة أسهم تداولا في السوق وتحركات محدودة جدا ورغم ذلك فلا توجد موجة بيع كبيرة في البورصة.
اقرأ أيضاً:
الخوف يسيطر على الأسواق الخليجية بانتظار توزيعات الشركات
الأسهم الخليجية تواصل النزيف مع هبوط أسعار النفط
التصنيفات الائتمانية تلقي بظلالها السلبية على الأسواق الخليجية
