آبل تشتري 14 مليار دولار من أسهمها الخاصة خلال أسبوعين

تاريخ النشر: 10 فبراير 2014 - 05:00 GMT
فقد سهم “آبل” كثيراً من قيمته بعد ارتفاعه التاريخي في الربع الثالث من العام الماضي
فقد سهم “آبل” كثيراً من قيمته بعد ارتفاعه التاريخي في الربع الثالث من العام الماضي

كشف الرئيس التنفيذي لشركة “آبل” تيم كوك، أن الشركة اشترت 14 مليار دولار من أسهمها الخاصة خلال الأسبوعين الماضيين، لتصل قيمة الأسهم التي اشترتها الشركة من أسهمها الخاصة إلى أكثر من 40 مليار دولار خلال الـ12 شهر الماضي، وتحقق بذلك رقماً قياسياً بالنسبة لأي شركة أخرى.

وبحسب موقع “عالم التقنية” الإلكتروني، أشار كوك إلى أن هذه الأسهم المشتراة هي جزء من خطة الشركة التي تم الكشف عنها سابقًا، وهي إعادة شراء جزء من أسهمها الخاصة بمقدار 60 مليار دولار أميركي.

وبيّن كوك بأنه تفاجأ بتراجع قيمة أسهم “آبل” بنسبة 8% نهاية الشهر الماضي، مشيراً إلى أن العاملين في “آبل” واثقون من المخططات التي يتم القيام بها، وهم يوضحون ذلك في أعمالهم وقراراتهم.

في حين طلب أحد المستثمرين النشطين لدى “آبل” كارل إيكان، من بقية المساهمين التصويت على اقتراحه بأن تقوم “آبل” بشراء 50 مليار دولار إضافية من أسهمها بحلول نهاية شهر أيلول (سبتمبر).

وتُظهر هذه العملية اهتمام مسؤولي “آبل” بشركتهم ومدى ثقتهم بنجاحها من ناحية، ومدى حرصهم على بقاء النسبة الأكبر من الشركة تحت سيطرتهم، وعدم إعطاء فرصة لبعض المستثمرين من شراء كمية كبيرة من أسهم “آبل”، مما يسمح لهم بالتدخل في شؤون إدارة الشركة.

ونقلت مجلة “فوربس” الأميركية في وقت سابق، عن مصادر مطلعة في “آبل”، قولها إن: “هناك تحركات من أعضاء مجلس الإدارة للبحث عن خليفة تيم كوك بعدما فشل الأخير في إنعاش قيمة أسهم الشركة التي تتعرض لانخفاض كبير”.

وفقد سهم “آبل” كثيراً من قيمته بعد ارتفاعه التاريخي في الربع الثالث من العام الماضي، مما أدى إلى وصول قيمة الشركة السوقية إلى نحو 622 مليار دولار أمريكي لتسجل رقماً قياسياً وقتها كأعلي شركة ذات قيمة مالية في التاريخ.

وأشارت “فوربس” إلى أن أعضاء مجلس إدارة آبل يحاولون فرض السرية على خطواتهم تجاه الهبوط الشديد لسهم الشركة، مما جعل المجلة الأميركية توضح أنها لم تتأكد بعد من صحة تصريحات المصادر حول الإطاحة بتيم كوك قريبا.

وكانت “آبل” فرطت في لقبها كأعلى شركة ذات قيمة مالية لصالح شركة النفط الأميركية “إكسون موبيل كورب”، وذلك بعد انخفاض قيمة شركة الالكترونيات الأميركية لنحو نصف قيمتها منذ أن تولاها كوك في 2011.