أسطول طيران الإمارات أكفاً بيئياً بنسبة 26% من المعدل العالمي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 08 أغسطس 2011 - 11:00 GMT

طيران الإمارات
طيران الإمارات

كشفت مجموعة الإمارات اليوم النقاب عن أول تقرير بيئي شامل، وهو عبارة عن دراسة أظهرت أن كفاءة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الناجم عن عمليات طيران الإمارات أفضل بنسبة 26% من معدل صناعة الطيران العالمية.

ويقدم التقرير المصدق، الذي يغطي السنة المالية للمجموعة 2010- 2011، تحليلاً لبيانات الأداء البيئي للأنشطة المتنوعة التي تمارسها مجموعة الإمارات بما فيها، عمليات طيران الإمارات، ودناتا للشحن، وأعمال المناولة الأرضية، فضلاً عن سلسلة متنوعة من الأنشطة التجارية، مثل مركز طيران الإمارات الهندسي ومركز الإمارات لتموين الطائرات.

ويهدف التقرير إلى إبراز الآثار البيئية على عمليات المجموعة، وإيجاد أفضل الممارسات البيئية لتحسين أداء موظفي المجموعة البالغ عددهم نحو 60 ألف موظف.

وبالإضافة إلى النجاح في الوصول إلى معدل كفاءة في التقليل من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون إلى 0.75 كيلوغرام لكل 1 طن كيلومتري، أي أفضل بنسبة 26% من المعدل المعتمد لدى أياتا، يبرز التقرير نجاح المجموعة في تحقيق ما يلي:

وصل معدل الكفاءة في استهلاك الوقود إلى 4.12 لترات لكل 100 كيلو متر مقعدي.

إعادة تدوير 3.3 مليون كيلوغرام من النفايات الناجمة عن الرحلات الجوية من قبل دناتا ومركز الإمارات لتموين الطائرات.

افتتاح بوابة دناتا الشحن رقم 5 كأول مستودع خال من الكربون في الشرق الأوسط.

زراعة 175 ألف شجرة محلية في موقع منتجع وسبا وولغان فالي الحائز على شهادة "كربون زيرو" carboNZeroCert.

إدخال تحسينات على أنظمة الحياة البرية الحيوانية والنباتية من خلال رعاية محمية دبي الصحراوية، التي تعادل مساحتها 5% من إجمالي المساحة البرية لإمارة دبي.

فوائد ناجمة عن افتتاح محطة لمترو دبي في المقر الرئيس لمجموعة الإمارات. 

وقال أندرو باركر، نائب رئيس أول طيران الإمارات للشؤون البيئة والدولية والعامة وصناعة الطيران: "تواصل مجموعة الإمارات التزامها تجاه البيئة بكامل الجدية، وتسعى جاهدة لتكون رائدة ومبتكرة في الصناعة. ولا يعتبر هذا التقرير مجرد مادة تبرز أداء المجموعة، بل معياراً لقياس نجاحنا في جميع ما نقوم به مستقبلاً. وسواء تعلق الأمر بطيران الإمارات، أو بعمليات دناتا لمناولة الركاب أو بأي من شركاتنا، فإن مجموعة الإمارات تركز كامل جهودها على رفع الكفاءة البيئية للحد من تأثير عملياتنا على البيئة".

ويتجلى التزام مجموعة الإمارات في رفع كفاءة الوقود، على سبيل المثال، من خلال مشاركة طيران الإمارات أخيراً في برنامج الشراكة الاستراتيجية لدول المحيط الهندي للحد من الانبعاثات (إنسباير INSPIRE)، من خلال تشغيل رحلتين اختباريتين، الأولى من دبي إلى بريسبن، والثانية من بيرث إلى دبي. وتهدف المبادرة إلى قياس تأثير "الرحلة المثالية" على البيئة، ووظفت طيران الإمارات فيها عدداً من المبادرات للحد من استهلاك الوقود وتقليل الإنبعاثات الغازية، من ذلك التقليل من زمن تأخير الطائرة على الأرض، وسيرها على مدرج المطار والإقلاع السريع، واتباع صعود وهبوط تدريجيين، واتخاذ أفضل المسارات اعتماداً على تقارير الطقس والحالة الجوية السائدة.

وتجلت نتائج هاتين الرحلتين لوحدهما في توفير أكثر من 5 آلاف كيلوغرام من الوقود، وأكثر من 16 ألف  كيلوغرام من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. وتقدر التأثيرات المتوقعة لمثل هذه لعمليات على مدى فترة خمس سنوات في تحقيق وفورات تصل إلى 9.6 ملايين ليتر من الوقود، و24268 طناً من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون على هاتين الوجهتين تحديداً. وبحساب 63 رحلة أسبوعياً في عام 2011، فإن وفورات الوقود لمدة عام واحد تقدر بنحو 2.47 مليون ليتر من الوقود، بالإضافة إلى 6850 طناً من غاز ثاني أكسيد الكربون.

وقال القبطان آلان ستيلي، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات الجوية: "تعد رحلات إنسباير أحد الأمثلة على جهودنا المتواصلة في سبيل الحد من تأثير عملياتنا على البيئة والتزامنا المطلق نحو مستقبل أخضر. وتظهر هذه الرحلات خطة طيران الإمارات الاسترايتجية طويلة المدى للتعامل مع الاهتمامات البيئية لعملائنا وشركائنا وصناعة الطيران وكيف أصبحت هذه الخطة جزءاً من نسيج العمليات اليومية لشركتنا، وليست مجرد شيء نتذكره مرة واحدة كل عام".

كما شكلت رحلتا إنسباير أحدث مثال على مشاركة طيران الإمارات في تلك المبادرة. فقد بادرت طيران الإمارات إلى تشغيل أولى رحلاتها الاختبارية ذات الانبعاثات المنخفضة منذ عام 2003، وعملت مع جهات أخرى في الصناعة لإطلاق مبادرة "المسارات المرنة" فوق المجال الجوي لأفريقي وآسيا وأستراليا.

وتدرك طيران الإمارات استحالة تطبيق مبادرات مثل إنسباير من دون دعم جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك منظمات إدارة مراقبة الحركة الجوية في كل من أستراليا والهند والمالديف وسلطنة عمان وسريلانكا، عدا عن دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص. ويتضمن البرنامج العمل بالتعاون مع مجموعة من الجهات المعنية، بما فيها هيئة مطارات دبي، خدمات دبي للملاحة الجوية، الهيئة العامة للطيران المدني في الدولة، ومركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، والإدارة العامة للأرصاد والملاحة الجوية في سلطنة عمان، وهيئة مطارات الهند وشركة مطارات المالديف وخدمات المطارات والطيران المدني في سريلانكا، والخدمات الجوية في أستراليا (خاصة مراقبة الحركة في كل من بريسبن وبيرث)، وخدمات الملاحة والحركة الجوية في جنوب أفريقيا، مطار بريسبن ومطار بيرث، ووزارة المواصلات في أبو ظبي، بالإضافة إلى عدد كبير من الموظفين والوكالات الحكومية.

وترجع إنجازات طيران الإمارات البيئية في جانب كبير منها إلى أسطولها الفتيّ ومناهج عملياتها الجوية المحسنة. إلا أن مجموعة الإمارات تدرك أن الأداء البيئي للعمليات الأرضية لا يقل أهمية أيضاً، فوضعت في الاعتبار خلال الفترة التي يغطيعا التقرير البيئي الأول كلاً من عمليات دناتا للمناولة الأرضية للركاب والشحن، والعمليات الهندسية وتموين الرحلات وسكن العاملين.

وتبرز الأهمية الكبيرة للتقرير مستقبلاً من ضخامة عمليات مجموعة الإمارات عبر العالم، حيث يعمل لديها أكثر من 60 ألف موظف حول العالم. لذلك فقد ركز التقرير الأول على أنشطة مجموعة الإمارات في دبي، التي تحتضن غالبية العمليات فيما يتعلق بالبصمة الكربونية لجميع الأنشطة. وتعتزم المجموعة توسيع نطاق التقرير في السنوات المقبلة ليشمل أكبر عدد ممكن من العمليات الخارجية. ولا يزال هناك الكثير من التحديات، إلا أن مجموعة الإمارات واثقة من أن أداءها البيئي سوف يستمر في التحسن وانها قادرة على المحافظة على ريادتها في الصناعة على أكثر من صعيد.

خلفية عامة

طيران الإمارات

تتميز خطوط طيران الإمارات بسرعة معدل نموها كناقل عالمي وهي تُعد أحد القسمين الرئيسيين لشركة مجموعة الإمارات.

وتشغل طيران الإمارات أسطولاً ضخماً يضم حالياً 183 طائرة، وتعتبر الناقلة أكبر مشغل للطائرة العملاقة من طراز إيرباص A380 وطائرة البوينج 777 في العالم.

وتسير طيران الإمارات خدماتها حالياً إلى أكثر من 120 محطة في 74 دولة حول العالم.

منظمة النقل الجوي الدولي

منظمة النقل الجوي الدولي (الأياتا) تأسست في 19 أبريل 1945 لمواجهة المشاكل التي قد تنجم عن التوسع السريع لخدمات الطيران المدني في أعقاب الحرب العالمية الثانية.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن