أرجع نقيب “المحروقات” فهد الفايز شكوى اصحاب المحطات من عدم الالتزام بتوريد طلبياتهم من السولار والكاز والبنزين (اوكتان 90) الى عدم قدرة الشركة المحال عليها عطاء التوريد على الالتزام بالمواعيد، مؤكدا ان المصفاة لديها كميات كافية من كافة اصناف المحروقات.
وقال في ايضاحات لـ “الدستور” حول شكوى اصحاب المحطات ان الشركة التي احيل عليها عطاء توريد نحو 45 الى 60 بالمائة من طلبيات المحطات بموجب عطاء سابق غير قادرة على تلبية الطلبيات وفقا لما يؤكده الغالبية العظمى من اصحاب المحطات لاسباب عديدة في مقدمتها صغر حجم اسطولها. واشار الفايز الى ان المشكلة بدأت تطفو على السطح ونحن في بداية موسم الشتاء حيث حجم الطلب على المحروقات يتراوح حاليا بين 7 الى 10 الاف طن يوميا، مشيرا الى ان الازمة ستتعمق كثيرا مع ازدياد حجم الطلب الى 17 الف طن يوميا بالتزامن مع تدني درجات الحرارة لاحقا. ونوه الفايز الى ان هناك طلبا متزايدا على مادتي السولار والبنزين (أوكتان 90)، الامر الذي اظهر المشكلة مبكرا.
يذكر أن شركة مصفاة البترول الاردنية طرحت في وقت سابق حزمة من العطاءات تتعلق بتوريد مختلف اصناف المشتقات النفطية، اضافة الى عطاءات لاعادة توزيع هذه المشتقات الى محطات المحروقات في المملكة، وجاء ذلك في اطار استعدادات الشركة للموسم الشتوي. وبحسب بيانات الشركة فإن كميات الوقود المطلوب توزيعها للمحطات (ملايين الاطنان من الوقود) شملت 940 الف طن ديزل من مستودعات الشركة في العقبة والزرقاء الى محطات المحروقات بالمملكة، اضافة الى طرح عطاءات توريد 190 الف طن غاز مسال و175 الف طن من البنزين الخالي من الرصاص و360 الف طن ديزل.