تخفيض أسعار اصدارات مشروع "كلمة" بمناسبة الشهر الفضيل

تاريخ النشر: 23 يوليو 2012 - 05:48 GMT
مشروع كلمة
مشروع كلمة

أعلن مشروع «كلمة» للترجمة، التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة عن خفض أسعار إصداراته، بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، وتحفيزاً للقراء الراغبين في اقتناء الكتب المترجمة «ليعيشوا في أجواء وآفاق الترجمة العالمية، ولتعم الفائدة على الجميع».

ويسعى «كلمة»، المشروع غير ربحي، إلى إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، من خلال ترجمة ونشر وتوزيع مختارات واسعة من الكتب من لغات عالمية عدة في مجالات متنوعة، وتقديمها للقارئ العربي في طبعة فائقة الجودة.

وأسهم المشروع في تقديم سلسلة من الكتب التي تصور تاريخ العرب والمسلمين وآثارهم، منها:

 

«عمارة المساجد»

تمت ترجمة ونشر مجلد «عمارة المساجد» للمؤلف باسيليو بابون مالدونادو بالتعاون مع المجلس الأعلى للأبحاث العلمية في العاصمة الإسبانية مدريد، وقام بنقله للعربية المترجم علي إبراهيم منوفي.

ويتألف المجلد من أربعة أجزاء، إذ يتناول الجزء الأول «عمارة المساجد في الأندلس.. مدخل عام» المرحلة الانتقالية الأولى، من الكنيسة إلى المسجد، ويحدثنا عن مكونات المسجد من الصحن والحرم وحائط القبلة والمحراب والمنبر وأرضيات المساجد والأماكن المخصصة للنساء وإضاءة المساجد، سواء الإضاءة الطبيعية أو باستخدام الثريا، وتناول المؤلف كل ذلك في الإطار العام الخاص بالعمارة الدينية في المغرب الإسلامي التي تشمل الأندلس والشمال الإفريقي (وبالتحديد تونس والجزائر والمغرب). كذلك لم ينس في هذا المقام التذكير بالموروث المعماري السابق على العصر الإسلامي.

أما الجزء الثاني «عمارة المساجد في الأندلس.. قرطبة ومساجدها»، فقد تناول فيه مساجد الأندلس كافة من الناحية الآثارية وتوزيعها الجغرافي، إذ تحدث عن المسجد الجامع في عاصمة الإمارة والخلافة، والتوسعات التي تمت على مدى العصور المختلفة، وعن مسجد مدينة الزهراء، إضافة إلى مساجد أخرى، كمساجد الأحياء.

الجزء الثالث «عمارة المساجد في الأندلس.. طليطلة وإشبيلية» ويستعرض عمارة المساجد في طليطلة، عاصمة القوط قبل الفتح الإسلامي، وحلقة توصيل الثقافة العربية الإسلامية إلى أنحاء أوروبا كافة، كما يتناول ما تبقى من مساجد في إشبيلية، العاصمة التي تلت قرطبة، إذ نجد أمامنا تلك المئذنة الشامخة التي خلفت أصداء واسعة في المغرب الإسلامي، وهناك أيضاً مسجد آخر هو مسجد «السكان الأربعة».

 

وفي الجزء الرابع «عمارة المساجد في الأندلس.. غرناطة وباقي شبه الجزيرة الإيبيرية»، ويختتم المؤلف هذا الاستعراض الشامل بجولة تشمل شرق الأندلس وجنوبه وغربه، بما في ذلك البرتغال وجزر البليار، وكانت له وقفاته عند مدن أندلسية مهمة ومراحل تاريخية حاسمة في تاريخ الأندلس، مثل غرناطة بمساجدها العامة والخاصة، وألمرية، وجيان، وويلبه، قادش، ومرسية.. إلخ.

 

مؤلف المجلد باسيليو بابون مالدونادو، أستاذ جامعي باحث في علم الآثار الإسلامية في كل من شبه جزيرة إيبيريا والشمال الإفريقي، ويعد مالدونادو من أبرز الباحثين في علم الآثار الإسلاميـة في الأندلس، ويأتـي دوره ليكون ممثلاً للجيل الذي أتى بعد كل من جارثيا مورينو و تورس بالباس، ليصبح حلقة الوصل الجوهرية التي تربط بين جيل أوائل الباحثين الإسبان في هذا المجال وبين الأجيال التي ظهرت حديثاً.

 

«فن الحدائق الإسلامية»

يقدّم الكتاب الذي تم نشره بالتعاون مع دار النشر البريطانية «كرود برس» مدخلاً إلى تصميم الحديقة الإسلامية التقليدية ومعناها الرمزي ونباتاتها، كما يطرح بعض الأفكار العملية للمهتمين في صنع حديقة لأنفسهم، في مكان ذي مناخ ملائم، ولا يحتوي الكتاب على تصاميم بل على أفكار مرنة مستمدّة من الموضوع الأساسي، إضافة إلى توصيات للزراعة.

ويبين الكتاب أن هناك أنواعاً متباينة من الحدائق في العالم الإسلامي، والتباين الرئيس هو الحدائق الكبيرة الخارجية والفناءات الصغيرة الداخلية، وتعرف الحدائق الكبيرة بشكل عام باسم «بستان»، وربما كانت تابعة في الماضي للقصور، مثل حديقة المنارة وحديقة أغدال، وهاتان حديقتان عامّتان اليوم في ضواحي مراكش، وثمة حديقة مفتوحة كبيرة شهيرة أخرى، تركّز على المصاطب المائية والسرادقات، وهي حدائق شاليمار في لاهور التي بناها في القرن الـ17 الإمبراطور المغولي شاهجهان، وتتكوّن الحدائق الصغيرة عادة من الفناءات الداخلية للبيوت العربية الإسلامية التقليدية، وكلّها أشكال مكيّفة من الحديقة الرباعية ويمكن أن تتفاوت مساحتها بين الصغيرة التي تبلغ ستة أمتار في ستة أمتار تقريباً، إلى الكبيرة التي تبلغ مساحتها 20 متراً في 15 متراً.

مؤلفة الكتاب إيما كلارك كاتبة ومحاضرة، ومصمّمة حدائق متخصّصة في تصميم الحدائق الإسلامية وما ترمز إليه، لديها معرفة واسعة في الفنون والعمارة الإسلامية، وتدرّس في برنامج الفنون الإسلامية والتقليدية البصرية في كلية برينس للفنون التقليدية في لندن، كما أنها تقدّم استشارات إلى صالة كريستيز بشأن المنسوجات الإسلامية والشرقية والأوروبية.

 

«تاريخ الأزياء العربية»

تستهل المؤلفة هذه الأطروحة البحثية الفريدة «تاريخ الأزياء العربية.. منذ فجر الإسلام إلى العصر الحديث» التي تم نشرها بالتعاون مع دار النشر الهولندية «بريل» بالإشارة إلى العوامل التي أدت إلى إهمال دراسة المنسوجات والأقمشة في العالم العربي و الإسلامي، ومن أبرزها التباين المعلوماتي، وأوجه الاختلاف الواردة في المصادر والمراجع العربية، إضافة إلى تفاوت قيمة هذه المصادر من الناحية العلمية وصعوبة تجميعها في دراسة واحدة، وترى المؤلفة أن المصادر والمراجع الخاصة بالزي الإسلامي ظلت حبيسة النصوص الأدبية وغير الأدبية المكتوبة بلغات شرق أوسطية عدة أو في مذكرات الرحالة الأوروبيين أو في الأعمال الفنية وغير الفنية التي عرضت بلغات محلية «أصلية» أو أجنبية، ولم تكن هذه المصادر سوى بقايا وقصاصات من ألبسة وثياب كانت مبعثرة في أماكن عدة حول العالم، حيث أهمل المؤرخون دراسة الأزياء الإسلامية في الجاهلية وصدر الإسلام، خصوصاً ألبسة النساء لأسباب تتعلق بمنظومة القيم والتقاليد التي تحُث على احتشام وحياء المرأة، كما لا يوجد في الأرشيف البحثي سوى شذرات أفكار متناثرة بين ثنايا النصوص الأدبية والدينية عن الألبسة الرجالية القديمة، ولذلك يجيء هذا الكتاب محاولة لتأسيس منظومة ألبسة تمثل انعكاساً لروح المجتمع العربي والإسلامي على مر السنين، وتشكل مدخلاً بينياً موازياً يسهم في فهم تاريخ اللباس العربي والإسلامي عبر العصور.

 

ومؤلفة الكتاب ي.ك ستيلمان من أبرز الخبراء في مجال الأزياء والألبسة العربية والإسلامية، حصلت على درجتي الماجستير والدكتوراه في الدراسات الشرقية من جامعة بنسلفانيا (في الولايات المتحدة الأميركية)، كما شغلت العديد من الوظائف الأكاديمية والعلمية، وتولت الإشراف على أكبر متاحف الأزياء والمنسوجات الإسلامية في الولايات المتحدة.

 

«المنسوجات الإسلامية»

يقدم هذا الكتاب الذي تمت ترجمته ونشره بالتعاون مع شركة المتحف البريطاني المحدودة العديد من الأطروحات عن المنسوجات الإسلامية كما يلقي الضوء على مختلف القضايا ذات الصلة، إذ يتناول صناعة المنسوجات الإسلاميـة منذ فجر الإسلام وحتى العصر الحديث، من خلال منهج علمي يرتكز على دراسة الوثائق وتحليل الصور والرسوم التوضيحيـة، كما يمزج بين النظريات الإثنوغرافية وتاريخ الفن الإسلامي.

 

وتعد هذه الدراسـة فاتحة البحوث التي تتناول طرائق تصميم وتصنيع المنسوجات الإسلامية سواء المنسوجات اليدوية الشرق أوسطية بما في ذلك الأعمال المصنفة على أنها نسجيات «قَبَليّة» و«إثنية»، خصوصاً ما يرتبط منها بجماعات البدو الرُحّل أو المنسوجات الكتانية والقطنية والحريرية التي كانت تُصنع في مصر القديمة واليمن أو المنسوجات الحريرية والمخمليـة التي زُينت بها قصور الخلافة في العهدين الأموي والعباسي وإبان الحكم المملوكي والدولة الأيوبية، أوالعثمانية في تركيا، والصفويين و القاجاريين في إيران.

 

«الفخاريات»

تمت ترجمة ونشر هذا الكتاب «الفخاريات ذات البريق المعدني.. التقنية والتراث والإبداع في العالمين الإسلامي والغربي» بالتعاون مع صاحب الكتاب، المؤلف البريطاني آلان كايغر سميث تقديراً منه للمهمة الإنسانية والثقافية التي يقوم بها مشروع «كلمة» للترجمة في العالم العربي.

ويتحدث آلان كايغر سميث في كتابه عن الفخاريات ومكانتها في العصور الماضية في سرد تاريخي يستعرض فيه الأدوار التي مرّت بها الحضارة الإسلامية من العصر العباسي إلى دولة الأندلس مروراً بالدولة الفاطمية والدولة السلجوقية وغيرهما.