أعلنت لجنة تحكيم جائزة بوكر مساء أمس عن الروايات الست التي وصلت إلى القائمة القصيرة، والتي تم اختيارها من القائمة الطويلة التي ضمت 12 رواية أعلن عنها في شهر يوليو الماضي. وقال رئيس اللجنة بيتر ستوثارد بهذا الشأن، "بعد إعادة قراءاتنا لكتب القائمة الطويلة، استقرت النقاشات على قوة السرد. أحببنا اللغة الصادمة التي تجلت بأساليب مختلفة وتميزت بقوة وحيوية مضمونها في الكتب الستة التي اخترناها.
تضمنت القائمة روايتين مثيرتين للجدل، وثلاث دور نشر مستقلة وصغيرة، وكاتبين سبق ترشيحهما للجائزة، وفائزا سابقا. كما شملت القائمة ثلاثة كتّاب وثلاث كاتبات، أربعة منهم من بريطانيا، وواحد من الهند وآخر من ماليزيا.
أما الفائز بالجائزة لعام 2012 فسيتم الإعلان عنه خلال حفل عشاء في لندن يوم الثلاثاء 16 أكتوبر المقبل بمقر "غيلدهول"، والذي ستتم تغطيته من قبل محطة بي. بي. سي. ويحصل كل من الكتّاب الستة على جائزة نقدية قيمتها 2،500 جنيه استرليني مع نسخة من كتابه مصنعة باليد، في حين يستلم الفائز مبلغاً قيمته 50 ألف جنيه استرليني.
وكانت جائزة هذا العام قد تميزت عن جائزة العام السابق، بسبب تركيز لجنة التحكيم كما سبق وصرح ستوثارد لدى إعلانه عن القائمة الطويلة حول، "الروايات وليس الروائيين" و"النص وليس السمعة" و"المزيد من الكشف مع إعادة قراءتها" ويمضي على تأسيس جائزة مان بوكر لأدب الخيال هذا العام 44 عاماً منذ تأسيسها عام 1969، ويمكن الاطلاع على تاريخ الجائزة والفائزين بها عبر السنوات عبر زيارة موقعها الالكتروني الذي تم إعادة إطلاقه مؤخراً بأسلوب جديد.
القائمة القصيرة
"حديقة ضباب المساء" لتان توان إنغ الصادرة من دار (ميرميدون بوكس)
تدور أحداث الرواية في ملايا عام 1951، حيث تبحث البطلة تيوه الناجية الوحيدة من معركة عنيفة مع معسكر حرب لليابانيين، عن العزاء في غابات نباتات الشاي في أعالي الكاميرون. وهناك تكتشف حديقة يابانية لأرتيمو الذي نفاه الامبراطور الياباني.
"بيت السباحة" لديبوراه ليفي الصادرة عن دار (فابر وفابر/ وقصص أخرى)
تتمحور الرواية حول الأذى الذي يسببه الاكتئاب لصاحبه الذي يبدو من الخارج هادئا. وتدور الأحداث لمدة أسبوع واحد فقط في فيلا بأحد المصايف، حيث يجتمع السائحون القادمون من ريفييرا الفرنسية وتتالى المواقف المشوقة في أجواء خطرة.
"أحضر الأجساد" لهلاري مانتل الصادرة عن دار (فورث إيستيت)
تنتقل مانتل في الجزء الثاني من روايتها إلى عمق تاريخ بطل الجزء السابق تيودور، الذي على الرغم من صراعه على مدى 7 سنوات للزواج من آن بيلون، تفشل الأخيرة بعد زواجهما بمنحه وريثا. وتسعى بحدة ذكائها وحنكتها إلى عزله عن أصدقائه القدماء والعائلات النبيلة.
"بيت المنارة" أليسون مور الصادرة عن دار (سولت)
تبدأ الأحداث على متن عبارة في بحر الشمال، وعلى متنها البطل فوث، الذي يتجه إلى ألمانيا لقضاء عطلته سيراً على الأقدام بعدما انفصل عن زوجته وهو في منتصف العمر. ويجد نفسه في خضم أحداث لا يدري عنها شيئا بعدما يبيت ليلة في نزل متواضع.
"المظلة" لويل سيلف الصادرة عن دار( بلومزبيري)
يأخذ الروائي القارئ في رحلة عاصفة بين مدينة لندن بطقوسها الإدواردية إلى مشفى للأمراض العصبية في الضواحي عام 1971. وتبدأ الأحداث مع عمل زاكاري بوزنر في ذاك المشفى وعبر جولته الأولى فيها، ويلاحظ السلوك الغريب للعديد من المرضى.
"ناركوبوليس" لجيت ثافيل الصادرة عن دار (فابر وفابر)
تجري أحداث الرواية في مومبي أواخر عام 1970. ويسرد الرواي لحظة وصوله إليها من نيويورك ليجد نفسه في خضم مدينة في قاع العالم. ويتعرف الراوي على عالم المخدرات والإدمان والانحراف. وبعد غياب طويل يعود إليها مجددا عام 2004 ليجد مكانها مدينة أخرى.
