حفل توقيع رواية "طفولتي حتى الآن" لإبراهيم نصر الله والتي صدرت عن مكتبة تنمية بالتعاون مع الدار العربية للعلوم ناشرون.
قال الكاتب إبراهيم نصر الله، إنه ربما لا يعرف الكثيرون أن صدور روايته الأولى تأخر بينما صدر ديوانه الشعرى الأول، وذلك من قبيل الصدفة، لافتا إلى أن ناشره الأول كان يعتقد بأن كتابته للرواية تسىء إلى سمعته الأدبية كشاعر.
جاء ذلك خلال حفل إطلاق وتوقيع ومناقشة الطبعة المصرية لرواية "طفولتى حتى الآن" للكاتب الكبير إبراهيم نصر الله، وأدار الحفل المحاور مصطفى الطيب، وشهد الحفل حضورا كبيرا من جمهور "نصر الله".
حفل توقيع رواية "طفولتي حتى الآن" لإبراهيم نصر الله
"الملهاة الفلسطينية"
وصدرت رواية "طفولتي حتى الآن" للروائي إبراهيم نصر الله، عن دار طباق للنشر والتوزيع الطبعة الفلسطينية بالتعاون مع الدار العربية للعلوم في بيروت.
ويأتي إصدار الرواية استكمالا للمشروع الروائي "الملهاة الفلسطينية" الذي يضم روايات: "قناديل ملك الجليل"، و"زمن الخيول البيضاء"، و"طفل الممحاة"، و"طيور الحذر"، و"زيتون الشوارع"، و"أعراس آمنة"، و"تحت شمس الضحى"، و"مجرد 2 فقط".
حفل توقيع رواية "طفولتي حتى الآن" لإبراهيم نصر الله
عن الرواية
حملت الرواية الواقعة في ٥١٢ صفحة من القطع المتوسط لوحة الفنان عصام طنطاوي، وقدم لها الكاتب فاروق وادي بقوله: "على الرّغم من أنني قرأت جميع أعمال إبراهيم نصر الله الروائيّة، بلا استثناء، إلاّ أن سحر "قناديل ملك الجليل" ظلّ طاغيًا في عقلي ووجداني، لم يزاحمها من أعمال إبراهيم السرديّة على هذه المكانة إلا رواية "طفولتي حتى الآن"، وهي عمل ساحر بمواصفات فنيّة إبداعيّة أخرى، جديدة ومختلفة.
وفي مقارنة شفاهيّة بين العملين، قلت لإبراهيم: إذا كانت القناديل هي رواية عقلي التي نهضت على سرد إبداعيّ واستقصاء بحثي تاريخي لم يحُل دون بهاء التخييل بأجنحته المحلِّقة، فإن "طفولتي حتى الآن" هي رواية قلبي التي ارتبطت بها وجدانيًا أكثر من غيرها، لما فيها من عناصر السّيرة، أو شبه السيرة، بكلّ ألقها وحميميتها التي لم تحُل دون جنوح الخيال وانطلاقته الحُرةّ.
وعلق عليها الكاتب طارق عسراوي بقوله "إنها رواية مغناطيس، بها جاذبية تشدّك للأعلى، للتحليق، فوق المخيم، وفوق الشخصي، وفوق الانتكاسات وفوق الموت، ولا شك أنها تتحرك أيضا في مساحة جوّانية عميقة، حيث تلتبس على المخيّم عادات البلاد، وتصير الحروب الصغيرة جدرانا لا يمكن اختراقها، وهي أيضا مشاعرنا المختلطة حين يأمرنا الحب فنصير أطفالا.