في شهر أبريل من عام 2010، كان الصحافي الفرنسي روميو لانغلوا، يستعد لتصوير عملية هجوم عسكريين كولومبيين، بغية تفكيك بعض ورش تصنيع المخدرات الكثيرة في منطقة الغابات الكولومبية.
ثم وقع العسكريون المعنيون والصحافي الفرنسي، أسرى في يد المنظمّة اليسارية «فراك». فبقي بالأسر 33 يوماً، أمضى معظمها، سيراً على الأقدام وسط الغابات، متنقلاً من مخبأ لآخر. ويقدّم عن تجربته تلك، كتاباً تحت عنوان «الغابة الزرقاء».