صدور كتاب «الشيعة.. غدر وخيانات» للكاتب حامد أحمد الطاهر

تاريخ النشر: 22 أكتوبر 2017 - 05:59 GMT
صدور كتاب «الشيعة.. غدر وخيانات» للكاتب حامد أحمد الطاهر
صدور كتاب «الشيعة.. غدر وخيانات» للكاتب حامد أحمد الطاهر

يشهد التاريخ دائما أن الأمم لم تهزم بشيء قدر هزيمتها بخيانة بعض أبنائها الذين يتحولون إلى خنجر طاعن في الظهر، خاصة إن كانت هذه الخيانات مدعومة بعقائد تؤججها وكراهية يغذى بذرتها أقوال وأساطير حرص أصحابها على نشر وتوطيد أركانها داخل قلوب أتباعهم، حتى تحول الغدر إلى دين والخيانة إلى عمل تعبدي يستر به صاحبه رضا ربه فيما يظن.

ويروي كتاب «الشيعة.. غدر وخيانات» للكاتب حامد أحمد الطاهر، والصادر مؤخرا عن دار مدبولي للنشر والتوزيع، قصة غدر وخيانات الشيعة وأثرها في هزائم الأمة الإسلامية عبر التاريخ منذ الظهور الأول لهم حتى وقتنا هذا، وما هي أسباب الغدر الشيعي، وما عقائد الرافضة وموقفهم من أهل السنة وعلمائهم.

وعمل المؤلف وفق منهج متسلسل في الكتابة، بداية استعراض حال العالم قبل الإسلام كمدخل تاريخي لمسألة تأثير اليهود والمجوس في المذهب الشيعي وعقائده، خاصة المجوس الذين حمل زوال مملكتهم على الحقد على المسلمين من خلال الحديث عن العقدة الفارسية العربية قبل الإسلام وبعده.

ثم تحدث المؤلف، عن نشأة الشيعة وإثبات وجود عبد الله بن سبأ المؤسس الحقيقي للشيعة، وهو إثبات للوجود اليهودي المجوسي داخل المذهب الشيعي، حيث إنه أول من أحدث في الإسلام خرقا، وورًث الخيانة لمن وراءه من أتباعه على مر الدهور، كما دحض ادعاءات الشيعة من اختراع أهل السنة لشخصية بن سبأ، وذلك من خلال اعترافات الشيعة المثبتة بكتبهم.

ويستعرض كتاب «الشيعة.. غدر وخيانات» الأسباب الموجهة للخيانة والدافعة إليها، وخيانات كل فرقة، وعلى سبيل المثال الباطنية وفرقها لهم خيانتهم، وكذلك الأثنى عشرية، بالإضافة إلى الخيانات المشتركة بينهم، وذلك وفقا للحدث التاريخي، مع توثيق كل حادثة من كتب السنة والشيعة، كما تضمن الكتاب الحديث عن عقيدة كل طائفة مع عرض نبذة تاريخية عنهم.

ويتطرق الباحث، إلى الأساليب الحديثة للخيانة عن طريق الغزو الناعم وشبكات التجسس، خصوصا بعد أحداث ما بعد الربيع العربي، والإستراتيجية الإيرانية في نشر المذهب الشيعي داخل الدول السنة ووسائلها، وذلك من خلال استغلال رجال الأعمال العرب الشيعة الذين يتجولون داخل البلاد بحجة الصفقات التجارية، وإقامة المراكز البحثية وفتح قنوات للحوار وإمدادها بالدعم اللازم للتبشير بالمذهب الشيعي واختراق الدول من خلاله، واستقطاب بعض الشخصيات العامة ليكونوا عنوانا للتقارب الشيعي، واستخدام العنصر النسائي في التشيع عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وغرف الشات الإلكترونية، بالإضافة إلى ما تملكه إيران من قنوات فضائية للكبار والصغار التي تستخدمها كوسيلة لتصدير مبادئ الثورة الخومينية والفكر الشيعي.

من مقدمة كتاب : الشيعة غدر وخيانات 
********************************************************

وقد عاش المسلمون دُهورًا متعاقبة علَت فيها راية الإسلام فكانت أيام سعدٍ وبشر ، كما خاضت معارك لقيت فيها الهزيمة والانكسار والتراجع فكانت أيام هزيمة وانتكاسة ، وسرعان ماكانت الأمة تهزم حالة الإحباط وتتخطَّى جدران الهزيمة منطلقة نحو الانتصار من جديد ، كما مرَّت عليها عصور ظلام وانحطاط وأيام هوانٍ ثقيلة لقيت فيها ما لقيت من مذابح ومجازر وهزائم ظنَّ العدو فيها أنه أباد الأمة وقضى عليها وألقى بها وراء تلال النسيان .
وما كانت الهزيمة تأتي عادةً إلا بتخاذل أو خيانة من فيْلقٍ أو فصيل داخل الأمة !!
وهذا بيت القصيد !!
فنرى الخيانة وهي تطل برأسها عبر دهاليز التاريخ بأحداثٍ دموية تختلط فيها الأشلاء والدماء ، لأن ضحايا الخيانة كضحايا الطوفان الذي يأتي جارفًا لا يُبقي على شيء من الحضارة أو المدنية ، ولا يرحم صغيرًا أو كبيرًا ، ويهدم بقوته كل ما صنعه البشر لاتقاء خطره !!
وتبرز الخيانة تفوح رائحتها من داخل الأروقة الرافضية كما يحدثنا التاريخ الذي كتبته أيدي المؤرخين الثقات الذين اشتهروا بالصدق واستفاض عنهم حتى سار الركبان برواياتهم ، وربما كان تاريخًا أقرَّ به فاعله وبنو ملِّته .
والظهور الرافضي عند مشهد هزيمة الأمة هو صورة تاريخية متكررة ، فمشهد الحملات الصليبية كان يخبيء في عباءته قسطًا من هذه الخيانة .
كما كان الكِفل الأكبر من هذه الخيانة حاضرًا بقوةٍ في مشهد اجتياح التتار لبغداد والشام ، فضلًا عن المشاهد الأخرى في العصور الحديثة التي نقلت لنا صورة قاتمة عن تحالف تاريخي بين الشيعة وكل عدو وافد إلى أرض الإسلام .
والخيانة عند الشيعة زُلفى إلى الله وقُربى ، وعمل تعبدي يستدرُّ بها صاحبه رضا أئمته وربه .
وقد بنى الشيعة هذه الخيانات على أساس عقَدي قوامه الكذب والافتراء شحنوا بها قلوب عوامهم وأتباعهم ومعتنقي مذهبهم ، وما هي إلا أحاديث خُرافة ، وكذبات صباغٍ ، أو هي ضرب من ضروب أساطير ألف ليلة وليلة

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن