اختتام فعاليات مهرجان الأقصر للشعر العربي اختتم أول أمس في مكتبة مصر العامة في الأقصر بجمهورية مصر العربية، الدورة السابعة من مهرجان الأقصر للشعر العربي التي نظمتها دائرة الثقافة في الشارقة، بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية، وبحضور ومشاركة شعراء ومثقفين وفنانين وأدباء مصريين.
اختتام فعاليات مهرجان الأقصر للشعر العربي
الفعاليات
وشملت فعاليات مهرجان الأقصر للشعر على سبع أمسيات شعرية وافتتاح معرض للوحات الخط العربي بمشاركة ثلاثين فنانًا بالإضافة إلى عدد من الحفلات الموسيقية والغنائية وعروض الفنون الشعبية.
وفتح المهرجان، خلال أيامه الأربعة، أبوابه للمبدعين القادمين من مختلف مدن مصر، كالمنصورة، والفيوم، وأسوان، ومرسى مطروح، والقاهرة، وغيرها، لتصبح الأقصر عاصمة للشعر خلال فترة المهرجان التي كانت كافية لتشهد تراكماً لافتاً لأكثر من 60 مبدعاً مصرياً.
وفي المسرح المكشوف المحاذي لطريق «الكباش»؛ الممر الذي يربط بين أهم المعالم الأثرية في الأقصر، ويمتد من معبد الكرنك إلى معبد الأقصر، كانت القصيدة تطوّق تلك الآثار التاريخية لتعكس صورة حضارية قوامها التناغم الوجداني والإبداع المكاني.
احتضن المسرح أمسية شعرية ختامية قرأ فيها الشعراء: أحمد قنديل، وعبدالستار سليم، وعزت الطيري، ومسعود شومان، وأدارها الشاعر محمود مرعي. كما تم تكريم عدد من الشخصيات العامة منهم الدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان، والدكتور محمد حسان مدير مكتبة مصر العامة، وقد اختتم الشاعر حسين القباحي مدير بيت الشعر فعاليات ختام المهرجان بكلمة أشاد فيها بدور المؤسسات المختلفة في الأقصر التي دعمت المهرجان وتدعم بيت الشعر وتتعاون معه لصالح نماء العمل الثقافي ونهضته ورفعة مصر وتعزيز أواصر التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وقد أشاد القباحي بجهود الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي وبدعمه ومحبته الدائمين لمصر وأهلها.
وكان ثاني أيام المهرجان قد شهد زخماً في الفعاليات التي بدأت بندوة نقدية حملت عنوان «تحولات القصيدة العربية»، بحضور عبدالله العويس، ومدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة، محمد إبراهيم القصير. تحدث في الندوة النقّاد: الدكتور يوسف نوفل، والدكتور أحمد عفيفي، والدكتور أبواليزيد الشرقاوي، وأدارها الدكتور محمد أبوالفضل بدران.
وناقشت الندوة عوامل التحوّل والتجديد في القصيدة العربية عبر حقب زمنية عدة، وأبرزت أن الشاعر مازال يدور في الفلك نفسه لبحور الخليل، وسلّطت الضوء على شعراء مجددين.
بينما شهد اليوم الثالث من المهرجان أمسية شعرية شارك فيها حسن صالح خلف الله، ورحاب لطفي، ورشال الفوال، وعبدالرحمن مقلد، ومحمد المتيم. وقدّمت القصائد لغة خاصة محمولة على مجازات شعرية مدهشة، وتمحورت حول موضوعات عدة.
المصدر: الإمارات اليوم، المصري اليوم
زايد للكتاب تعلن عن القوائم الطويلة لفروع "الآداب" و"الطفل والناشئة" و"المؤلف الشاب"
