ورُشّحت الكاتبة الكندية عن روايتها “ذي تستامنتس”، وهي التكملة المنتظرة لرواية “ذي هاندمايدز تايل” التي تطرح في بريطانيا في الأيام المقبلة.
- ما علاقة “قصة الخادمة” بفوز ترامب؟
- الإساءة للإسلام: من سلمان رشدي إلى تيري جونز
- ترجمة أعمال الكاتبة التركية اليف شفق الى العربية
ووصف رئيس لجنة تحكيم الجائزة بيتر فلورنس كتاب “ذي تستامنتس” بأنه رواية “مذهلة تحاكينا جميعا بإقناعها وقوّتها” مضيفا “أتوود رفعت السقف لدرجة استثنائية. هي تحلق”.
وانتقلت “ذي هاندمايدز تايل” إلى الشاشة الصغيرة عبر مسلسل تلفزيوني ناجح عرض في 2017 وأعطى زخمًا جديدًا لمبيعات الكتاب، إذ بيعت ثمانية ملايين نسخة من الكتاب باللغة الإنكليزية في مختلف أنحاء العالم.
وسبق لمارغاريت أتوود (79 عاما) الفوز بجائزة “بوكر” في العام 2000 عن كتابها “ذي بلايند أساسين”.
وكذلك ضمت قائمة المرشحين الكاتب البريطاني سلمان رشدي (72 عاما) الحائز أيضا جائزة “بوكر” في 1981 عن “ميدنايتس تشيلدرن”. وهو ينافس مع كتابه “كيشوت” وهي نسخة معاصرة للكتاب الشهيرة “دون كيشوت” تدور أحداثها في أميركا.
أما المرشحون الباقون فهم النيجيري تشيغوزي أوبيوما عن “أن أوركسترا أوف ماينوريتيز” والبريطانية النيجيرية برناردين إيفاريستو عن “غيرل، وومان، آذر”، والأميركية لوسي إيلمان عن “داكس، نيوبوريبورت”، إضافة إلى إليف شفق أكثر الكتّاب استقطابا للقراء في تركيا، بروايتها “10 مينيتس 38 سيكوندس إين ذيس ستراينج وورلد”.
وتُمنح جائزة “بوكر” في 14 أكتوبر القادم وهي تكافئ الأعمال الخيالية باللغة الإنكليزية.