وجه مانو منيزيس مدرب البرازيل انتقاداً علنياً لرونالدينيو وديفيد لويس وأبلغهما أن أداءهما في المباراة الودية التي فازت فيها البرازيل بصعوبة على البوسنة بنتيجة 2-1 في سويسرا الثلاثاء كان أقل من مستواهما الطبيعي.
وقال منيزيس: "تمريرات الفريق كانت تتوقف مع وصول الكرة إلى رونالدينيو الذي أُعيد إلى التشكيلة العام الماضي بعدما سقط من حسابات المدرب السابق دونغا في كأس العالم 2010".
وأبلغ منيزيس الصحفيين في إشارة إلى لاعب ميلان وبرشلونة السابق البالغ من العمر 31 عاماً: "اعتقد أنه قدم أداءً أقل من مستواه الطبيعي".
وأضاف: "في العديد من المرات كانت التحركات تنتهي عنده لم يكن يكمل التحركات أو يقدم لزملائه التمريرة النهائية وهي أشياء يملك قدرات فيها وتعد من أهم مميزاته".
وواصل المدافع ديفيد لويس أداءه المخيب بعدما ارتكب خطأ تسبب في دخول هدف البوسنة، والذي يأتي بعد أسبوع من عرض سيء مع تشيلسي أمام نابولي في دوري أبطال أوروبا.
وقال مينيزيس: "الأخطاء جزء من اللعبة، لكن ديفيد لويس الذي أوكلت له مهمة مراقبة المهاجم البوسني إيدين دجيكو سمح لأخطائه بالتأثير عليه في بقية المباراة".
وأوضح مدرب البرازيل: "فقد تركيزه بسبب خطأ ربما يكون عادياً في حياة أي لاعب كرة قدم. من الناحية الفردية لم يرتق لمستواه المعروف وهو يعرف ذلك. تبادلنا الحديث بين الشوطين وبعد المباراة".
وتابع: "لقد أوكلت إليه مهمة مراقبة لاعب تصعب مراقبته. اللعب ضد دجيكو يمثل معركة بدنية. قبل هذا التحدي وخسر مرتين في التحامين".
وأفلتت البرازيل من نتيجة مخيبة للآمال في مواجهة ودية صعبة أمام البوسنة بعد أن فازت 2-1 بفضل هدف جاء في الوقت المحتسب بدل الضائع سجله ساشا باباتس بالخطأ في مرماه عقب سلسلة من الفرص الخطيرة للفريق القادم من شرق أوروبا.
ولا يزال المدرب منيزيس يواجه معاناة من أجل العثور على التشكيلة المثالية للفريق في نهائيات كأس العالم 2014، لكن مارسيلو منح التقدم للبرازيل في الدقيقة الرابعة. وتعادل فيداد إبيسفيتش للبوسنة بعد تسع دقائق أخرى إثر خطأ من المدافع لويس والحارس جوليو سيزار.
وأهدر الفريقان عدة فرص قبل أن يضع باباتس الكرة في مرمى فريقه في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع عندما كان يحاول إبعاد كرة هالك العرضية القوية.
ولم تظهر مؤشرات على أن المباراة ودية، ولعبت البوسنة وكأن المباراة واحدة من أهم المباريات في تاريخها.
ورغم أنها أقيمت في ملعب نادٍ سويسري يلعب في الدرجة الثانية إلا أن الملعب كان ممتلئاً بمشجعي البوسنة المتحمسين الذين أحدثوا جلبة عند عزف النشيد الوطني البرازيلي، كما أطلقوا صافرات استهجان حين كانت الكرة مع البرازيليين وألقوا بألعاب نارية في الملعب.
واستحوذ المنتخب البرازيلي بطل العالم خمس مرات على الكرة كثيراً، لكن في ظل ابتعاد رونالدينيو عن سرعته في وسط الملعب فإن الفريق نادراً ما هدد مرمى البوسنة التي كانت خطيرة دائماً في الهجمات المرتدة.
وتقدمت البرازيل التي فازت بمبارياتها الخمس السابقة بهدف بسيط بعدما أرسل داني ألفيس كرة عرضية عبر الدفاع البوسني لتصل إلى مارسيلو، وسدد لاعب ريال مدريد في شباك الحارس أسمير بيغوفيتش.
لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.