نفت المطربة المغربية ليلى غفران ما تردد مؤخراً من أنّها تنوي إعادة فتح قضية مقتل ابنتها هبة العقاد بعد سقوط نظام حسني مبارك.
وقالت لـيلى (أنا زهرة): (لا أعرف مَن يقف وراء تلك الشائعات. طالبت الجميع بالكف عن نشر هذه الأقاويل حتى ترقد ابنتي بسلام).
وأوضح حسن أبو العينين محامي غفران لـ (أنا زهرة) أنّ المطربة لم تتقدم بأي بلاغ للنائب العام كما ردد بعضهم، واضعاً كل ما تردد بشأن إعادة فتح القضية في خانة الشائعات.
وأشار إلى أنّ كل ما يشغل غفران حالياً انتظار حكم النقض ضد المتهم بقتل ابنتها محمود عيساوي الذي صدر بحقّه حكم بالإعدام. كما نفى ما تردد بشأن تورّط خالد نظيف نجل رئيس الوزراء المصري السابق في قضية مقتل هبة ونادين، مؤكداً أن هذه القصة ابتكرها أحد محرري الصحف المصرية، وتقدمت ليلى غفران ببلاغ ضده. وبالفعل تم التحقيق معه وتجري اليوم محاكمته.
وكانت الصحف قد نقلت عن غفران أن المتهم محمود العيسوي والذي تم الحكم عليه بالاعدام في القضية هو الذي قام بقتل هبه ونادين ولكن ليس بمفرده مؤكدة أن هناك علامات استفهام كثيرة وغير مفهومة حول القضية، مشيرة إلى أنها تمتلك الملف بالكامل وسوف تكشف عنها في الفترة المقبلة.
و أنها تمتلك معلومات ولكن تلك المعلومات لا تبرئ المتهم محمود ولكن تؤكد أن هناك من حرضه ويسانده وخاصة أن محمود ظهر خلال جلسات الحكم بملابس جديدة ويدخن السجائر المستوردة فضلا عن أن والده قام بشراء قطعة أرض جديدة وقام بتجديد منزله بالكامل بعد القضية بالرغم من أن مستواهم المادي ضعيف، مشيرة إلي أن كل هذه الدلالات تؤكد أن هناك من قام بتدبير عملية القتل.
