حملتا السيسي وصباحي تعترضان على مد التصويت و70 شكوى منذ اليوم الثاني

تاريخ النشر: 27 مايو 2014 - 03:48 GMT
البوابة
البوابة

اعترضت حملتا المرشحين الرئاسيين بمصر عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي يوم الثلاثاء على قرار لجنة الانتخابات الرئاسية بمد التصويت ليوم الاربعاء.

وشهدت الانتخابات التي انطلقت يوم الاثنين ويتوقع أن يفوز بها السيسي قائد الجيش ووزير الدفاع السابق اقبالا ضعيفا على ما يبدو من الناخبين مما دفع لجنة الانتخابات بمد التصويت.

وكانت الحكومة قررت منح العاملين أجازة رسمية يوم الثلاثاء لإتاحة الفرصة لمشاركة أكبر عدد ممكن من الناخبين.

وقالت حملة صباحي في بيان على صفحته الرسمية على فيسبوك "تعلن حملة حمدين صباحي رئيسا لمصر عن رفضها الواضح لقرار المد ليوم إضافي للانتخابات الرئاسية."

وأضافت أن القرار "صدر بشكل مفاجئ وبعد ما بدا أنها ضغوط واضحة من أطراف متعددة لمنح مزيد من الوقت لسيناريو لم ينجح أحد فى فرضه على المصريين على مدار اليومين الأول والثاني."

وتابعت أنه "يثير الكثير من التساؤلات والشكوك المنطقية لدي جمهور الناخبين فيما يتعلق بهذا القرار ونزاهة العملية برمتها."

وقالت حملة السيسي على حسابها الرسمي على فيسبوك إن المستشار القانوني للسيسي الدكتور محمد بهاء الدين أبوشقة تقدم باعتراض للجنة الانتخابات على قرارها مد التصويت ليوم ثالث.

ولم يعرف على الفور متى سترد اللجنة على الاعتراضين

قررت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المصرية تمديد التصويت يوما ثالثا بعد ان طالب مجلس الوزراء المصري وأحزاب وقوى سياسية، الثلاثاء، لجنة الانتخابات الرئاسية بمد التصويت يوما آخر، بعد أن تم تمديدها ساعة واحدة عن الوقت الأصلي لانتهاء الاقتراع.

وواصل الناخبون المصريون الإدلاء بأصواتهم في اليوم الثاني والأخير للانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي والسياسي اليساري حمدين صباحي.

وأطلق مجهولون النار على مركز انتخابي بالعريش شمال سيناء، من دون إصابات وشددت قوات الأمن من إجراءاتها الأمنية. بالإضافة لتوقف عملية التصويت في أربع لجان انتخابية بقرية زهرة شمالي المنيا إثر اندلاع حريق في أحد العقارات المجاورة لتلك اللجان.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن التقارير الأولية الواردة على لسان رؤساء وأعضاء بعثات المتابعة الدولية والإقليمية للانتخابات الرئاسية تفيد بعدم رصد تجاوزات من شأنها الطعن في نزاهة العملية الانتخابية.

في المقابل أكدت غرفة العمليات المركزية التابعة للمجلس القومى لحقوق الانسان إنها تلقت 70 شكوى منذ بداية اليوم الثاني للانتخابات المصرية، مشيرة إلى استمرار انخفاض نسبة المشاركة فى بعض اللجان مقارنة بيوم الأمس، وذلك حسب ما نقل موقع "أخبار مصر".

وأضافت الغرفة في بيان صادر عنها أنه تم حفظ 22 شكوى بينما جاري التدقيق في 18 شكوى أخرى، وتمثلت

أبرز الانتهاكات والمخالفات الواردة للغرفة فى تأخر فتح بعض اللجان عن الموعد المحدد، ومنع بعض المراقبين من دخول مراكز الاقتراع من قبل قوات الأمن، واستمرار الدعاية الانتخابية أمام بعض مراكز الاقتراع مثل توزيع مؤيدي المرشح حمدين صباحي أوراق دعائية أمام مركز اقتراع في مدرسة النهضة الثانوية البنات، وتوزيع صور للمرشح عبد الفتاح السيسي أمام مركز الاقتراع في مدرسة جانكليف الابتدائية .

وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن رئيس بعثة الاتحاد الإفريقي أكد أن أجهزة الدولة المصرية المختلفة قامت بتوفير كافة التسهيلات اللازمة لتسهيل مهمتهم وأن البعثة لم ترصد أية تجاوزات تؤثر علي عملية التصويت.

كما أكدت رئيسة وفد مراقبي الجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة أن تنظيم التصويت بالانتخابات الرئاسية أفضل من التنظيم في الاستفتاء على دستور عام 2014، مشيرة إلى أن عملية التصويت داخل اللجان تتم بما يتفق مع القواعد التي أقرتها لجنة الانتخابات الرئاسية، ولكنها قد تستغرق بعض الوقت نتيجة لإجراءات التحقق من هوية الناخبين.

كما أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لمتابعة الانتخابات أن أعضاء البعثة يتمتعون بحرية الحركة بين اللجان وفقا لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع الحكومة، وأن العملية الانتخابية تتم بشكل هادئ ودون أية معوقات تذكر.

وهذه هي المرة الثانية التي ينتخب فيها المصريون رئيسا خلال عامين، كما أنه التصويت السابع منذ انتفاضة عام 2011، التي أطاحت الرئيس السابق محمد حسني مبارك.