ارتفع الى 80 عدد ضحايا الهجوم الجوي المسير على المدرسة العسكرية في حمص بينهم ضباط بارزين والذي وقع اثناء حفلة التخرج فيما لا تزال التصريحات متضاربة بشان مصير وزير الدفاع ، ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم
واعلنت الحكومة السورية الحداد في كافة ارجاء البلاد ولدة ثلاثة ايام على "ارواح الشهداء المدنيين والعسكريين الذين ارتقوا جراء الاعتداء الارهابي في الكلية الحربية في حمص"
وحتى وقت طويل ظلت سيارات الاسعاف تصل الى مقر الكلية العسكرية لنقل الجرحى وتوقعت مصادر ان يرتفع عدد الضحايا ومن بينهم 9 مدنيين
وعلى الرغم من الحديث عن مغادرة الوزير علي محمود عباس الحفل قبل 20 دقيقة من الغارات المسيرة، الا ان مصادر قالت انه كان متواجدا بل واصيب بجروح خطيرة
و قالت وزارة الدفاع السورية في بيان لها، إن “التنظيمات إرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة قامت ظهر اليوم باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة”.
وشددت الدفاع السورية على أنها “سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، وستحاسب المخططين والمنفذين لهذا العمل الإجرامي الذي سيدفعون ثمنه غالياً”.
تقارير متطابقة اكدت ان من بين القتلى 7 ضباط كبار فيما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان إصابة أكثر من 20 ضابطا بهجوم بمسيرات على الكلية الحربية بحمص
الهجوم وقع وفق المصادر اثناء انتهاء الحفل وهو ما قد يرجح فرضية مغادرة وزير الدفاع السوري قبيل الغارات حيث وقعت التفجيرات اثناء التقاط الخريجين صورا تذكارية مع ذويهم وقالت الإخبارية السورية ان معظم ضحايا الهجوم على الكلية الحربية بحمص من أهالي الضباط الخريجين
.