خبر عاجل

اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة في مدينة غزة، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومقاتلي المقاومة الفلسطينية، وسط تصاعد حدة الضربات الجوية التي نفذها الاحتلال لتأمين انسحاب أو تحرك وحداته العسكرية في المنطقة ...

30 قتيلا بينهم 3 جنود اميركيين بالعراق وطالباني يختتم زيارته لسوريا

تاريخ النشر: 20 يناير 2007 - 01:49 GMT

اعلن السبت عن مقتل 30 شخصا بينهم 3 جنود اميركيين في هجمات متفرقة وقع معظمها في بغداد، فيما اختتم الرئيس جلال الطالباني زيارة الى سوريا استمرت اسبوعا وتعد الاولى لرئيس عراقي الى دمشق منذ ثلاثة عقود.

وقالت وزارة الداخلية العراقية ان وحدة خاصة من القوات العراقية تم انزالها من مروحيات اميركية، شنت غارة ضد مسلحين في حي الدورة السني في بغداد، وقتلت 15 منهم واعتقلت خمسة اخرين.

وشاركت المروحيات في المواجهة التي وصفتها وزارة الداخلية بانها كانت شرسة.

من جهة اخرى، قال مصدر في الشرطة ان خمس قذائف مورتر سقطت على حي سكني في شمال بغداد ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة ستة آخرين.

وفي المدائن (25 كلم جنوب بغداد) قال مصدر في الشرطة ان "مسلحين مجهولين قتلوا ثلاثة اشخاص بينهم امرأتان". كذلك "قتل شخص واصيب اثنان اخران من العاملين في شركة اثير للهاتف النقال على يد مسلحين مجهولين في منطقة اليرموك (غرب بغداد)".

وفي الموصل (370 كلم شمال بغداد) اعلن ضابط في الجيش "مقتل العقيد نزار حميد واصابة جنديين بجروح بانفجار عبوة ناسفة فجر" السبت. وقال مصدر في شرطة المجينة ان "مسلحين قتلوا محمد فوزي العامل في اذاعة نينوى الحكومية لدى مروره في حي الجزائر (شرق الموصل) متوجها الى عمله".

وافاد الملازم علي الشمري من شرطة الاسكندرية (60 كلم جنوب بغداد) بانه تم "القبض على 4 مطلوبين عراقيين متهمين بشن هجمات ضد قوات الامن العراقية والاجنبية خلال مداهمات في البلدة فجرا".

من جانبه اعلن الجيش الاميركي مقتل ثلاثة من جنوده احدهم السبت واثنان الجمعة واصابة ثلاثة اخرين في هجمات متفرقة في العراق. وقتل اثنان من هؤلاء الجنود في بغداد والثالث في الانبار.

وبمقتلهم يرتفع الى 3026 عدد العسكريين الاميركيين الذين قتلوا في العراق منذ بدء الحرب.

على صعيد اخر، اعلنت قيادة شرطة كربلاء اعتقال مسؤول "خلية ارهابية" قامت العام الماضي بخطف صحافية عراقية في بغداد وافرج عنها مقابل دفع فدية، بالاضافة الى ارتكاب عمليات خطف وقتل اخرى.

وقال اللواء "ابو الوليد" قائد شرطة كربلاء (110 كلم جنوب بغداد)، ان "جاسم المصراوي (25 عاما) رئيس خلية ارهابية تخصصت في عمليات الخطف والمسؤول عن خطف الصحافية انوار نور محمد العام الماضي في منطقة الكفاح" وسط بغداد.

التيار الصدري يندد

الى ذلك، ندد مسؤول في التيار الصدري بزعامة رجل الدين المتشدد مقتدى الصدر في العراق السبت باعتقال المسؤول الاعلامي في التيار معتبرا ان استمرار ذلك "حماقة كبيرة".

وقال حسن الزرقاني في دمشق "نعتقد ان مسالة اعتقال الشيخ عبد الهادي الدراجي خطأ كبير وسوف لن نسكت على ذلك". ووصف استمرار اعتقال الدراجي بانه "حماقة كبيرة". كما اكد ان "التيار الصدري سيلجأ الى القنوات الاعلامية والدبلوماسية والسياسية من اجل اطلاق سراح الدراجي".

وتابع ان "جيش المهدي لم يحمل السلاح الا دفاعا عن النفس بعيدا عن ممارسات القتل فالتفجيرات والاعمال الارهابية التي تقع من وقت الى اخر في مدينة الصدر" معقل جيش المهدي "مبرر واضح لذلك".

واعتقلت قوة عراقية خاصة بدعم اميركي فجر الجمعة قياديا في جيش المهدي مقربا من "ابو درع" لكن مصادر امنية عراقية واخرى في التيار الصدري اكدت ان الشخص المعني هو الدراجي.

واضاف بيان اميركي ان المعتقل "مسؤول لجنة العقاب في مجموعة مسلحة متورطة في عمليات خطف منظمة وتعذيب وقتل عراقيين ابرياء" مشيرا الى اعتقاله في منطقة البلديات (شرق بغداد).

كما اكد البيان ان "المشتبه به متورط في اغتيال عدد من المسؤولين العراقيين الامنيين والحكوميين كما انه قريب من ابو درع وغيره من قادة فرق الموت". وابو درع متهم بالتورط في اعمال قتل مذهبية الطابع.

زيارة طالباني

وفي هذه الاثناء، غادر الرئيس العراقي جلال طالباني دمشق في ختام زيارة الى سوريا استغرقت اسبوعا هي الاولى لرئيس عراقي الى دمشق منذ قرابة ثلاثة عقود.

وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان الرئيسين العراقي والسوري بشار الاسد اجريا "مباحثات مكثفة وصريحة للقضايا الامنية بين البلدين وتم التوصل الى اتفاق على مواصلة التعاون في مختلف المجالات الامنية التي تساعد على تقوية العلاقات الاخوية بينهما".

واكد الرئيسان في بيان مشترك في ختام الزيارة "على وحدة العراق ارضا وشعبا وعلى حريته واستقلاله وأدانا كل اشكال الارهاب التي تطول العراقيين والمؤسسات العراقية والبنية التحتية للدولة"، بحسب سانا.

وكانت العلاقات سيئة بين العراق وسوريا في ظل حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين. لكن البلدين استأنفا في تشرين الثاني/نوفمبر العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد قطيعة دامت اكثر من 25 عاما.

(البوابة)(مصادر متعددة)