قتل 29 عراقيا على الاقل في تفجيران احدهما انتحاري في بغداد استهدفا تجمعات للمدنين فيما هدد خاطفو الرهينتين الالمانيين المانيا والنمسا.
تفجيرات
قتل 29 شخصا واصيب العشرات في انفجارين نفذ احدهما انتحاري داخل حافلة للركاب.
وقلت وكالات انباء عن مصادر طبية عراقية ان "19 شخصا على الاقل قتلوا واصيب حوالى 20 اخرون في انفجار سيارة مفخخة متوقفة على جانب طريق في منطقة الكرادة لدى مرور مجموعة من الزوار الشيعة في طريق عودتهم من كربلاء بعد انتهاء مراسم زيارة اربعين الامام الحسين".
كما ادى هجوم انتحاري بواسطة حزام ناسف استهدف مدنيين داخل حافلة قرب الجامعة المستنصرية (شرق) الى مقتل عشرة اشخاص واصابة ثمانية اخرين بجروح حسبما افادت المصادر ذاتها.
وكانت اعلنت مصادر امنية عراقية اعلنت قبل ذلك مقتل 17 شخصا واصابة اخرين في اعمال عنف متفرقة وقعت الاحد في العراق.
وقال الملازم محمد سالم من شرطة بعقوبة (60 كم شمال شرق بغداد) ان "خمسة من عمال البناء قتلوا فيما اصيب عشرة اخرون بانفجار عبوة ناسفة". واضاف ان "العمال كانوا يستقلون حافلة ركاب صغيرة متوجهين الى مكان عملهم عندما انفجرت عبوة ناسفة وضعت على الطريق في قضاء بلدروز" في محافظة ديالى المضطربة وكبرى مدنها بعقوبة.
وفي حادث منفصل اصيب ثلاثة اشخاص بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدف مدنيين في قضاء خانقين (170 كم شمال شرق بغداد) حسب المصدر نفسه. وغالبا ما تشهد ديالى التي تضم خليطا من الطوائف والقوميات وتعتبر عراقا مصغرا اعمال عنف دامية.
وفي بغداد قالت مصادر عسكرية ان شخصين قتلا واصيب ستة اخرون بجروح بانفجار سيارة مفخخة قرب حاجز للشرطة في حي الكرادة (وسط).
وفي المشروع (65 كم جنوب بغداد) اشار مصدر في الشرطة الى "مقتل شخصين في هجوم مسلح استهدف الضحايا وسط الناحية".
وفي جرف الصخر (60 كم جنوب-غرب بغداد) اعلن مصدر في الشرطة "مقتل اثنين من عناصر الشرطة واصابة سبعة اخرين بانفجار عبوة ناسفة لدى محاولتهم تفكيكها على طريق رئيسي".
من جانبه اكد محمد شاكر الغنام مسؤول مقر الحزب في الموصل "العثور على شخص يرتدي حزام ناسف بين القتلى الذين قضوا في الانفجار".
وفي المحمودية (30 كم جنوب بغداد) اكد مصدر امني "مقتل اثنين من النساء واصابة امرة وطفل بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة كانت تقلهم على الطريق الرئيسي".
من جهة اخرى اعلن الجيش الاميركي اعتقال 15 "ارهابيا" خلال عمليات دهم شنها صباح الاحد استهدفت اشخاصا يشتبه بعلاقتهم بتنظيم القاعدة في العراق يساعدون مقاتلين اجانب على دخول البلاد.
واوضح بيان عسكري ان "قوة من التحالف شنت حملة دهم في منطقة ابو غريب (غرب بغداد) واعتقلت قياديا في القاعدة مع احد مساعديه".
واضاف ان "اربعة من المشتبه بهم تم اعتقالهم في منطقة الكرمة بالقرب من الفلوجة فضلا عن اعتقال ثلاثة اخرين في الفلوجة (50 كلم غرب بغداد) يشتبه ارتباطهم بتنظيم القاعدة".
وفي محافظة الانبار ايضا اكد البيان "اعتقال ثلاثة ارهابيين يديرون معسكرا تدريبيا لعناصر القاعدة بالقرب من قاعدة الاسد (70 كم غرب الرمادي)".
كما اعتقلت قوة من الجيش الاميركي ثلاثة يشتبه بعلاقتهم بالارهاب شمال بغداد.
الموصل - وقع انفجار في مكتب الاستعلامات بمقر الحزب الاسلامي العراقي في مدينة الموصل بشمال البلاد مما أسفر عن مقتل ثلاثة حراس واصابة اثنين. والحزب الاسلامي هو أكبر حزب في جبهة التوافق العراقية وهي أكبر كتلة سنية في البرلمان. وعثر في مكان الهجوم أيضا على جثة مجهولة من المعتقد أنها للمهاجم الذي نفذ الهجوم الانتحاري.
داقوق - قالت الشرطة العراقية انها عثرت على جثتين تحملان اثار أعيرة نارية واثار تعذيب في بلدة داقوق الواقعة على بعد 40 كيلومترا جنوبي بغداد.
المسيب - قالت الشرطة ان مسلحين يرتدون الزي العسكري قتلوا رجلين باطلاق النيران عليهما من سيارتهم أثناء مرورها بجوارهما في بلدة المسيب الواقعة على بعد 60 كيلومترا جنوبي بغداد.
تهديد
وهددت مجموعة اسلامية في بيان على موقع على الانترنت تستخدمه عادة مجموعات مرتبطة بالقاعدة بارتكاب اعتداءات في المانيا والنمسا في حال لم يسحب هذان البلدان جنودهما من افغانستان.
واعلنت المجموعة في شريط فيديو نشر على الموقع ان "مشاركة المانيا للولايات الاميركية الخاسئة حربها على الاسلام والمسلمين لن يؤدي الا الى حدوث المزيد من التهديدات والى تعرض المانيا للخطر في عقر دارها".
وقال رجل ملثم تلا بيانا في الشريط الذي بثه على الانترنت تلفزيون "صوت الخلافة" المرتبط بالقاعدة "نحن نتساءل ما هي مصلحة المانيا ان تزج بالفين و750 جنديا (في افغانستان) للقتال دفاعا عن كذب ودجل (الرئيس الاميركي جورج) بوش وعصابته".
وهدد البيان النمسا ايضا اذا لم تسحب قواتها من هذا البلد وجاء فيه "ان النمسا كانت ولا زالت احدى اكثر الدول امانا في العالم ... ولكن في حال حدوث اي تهديد امني تصبح النمسا على قائمة الدول المستهدفة من قبل المجاهدين وسوف يتغير هذا الوضع".
اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل 29 شخصا واصابة عشرات اخرين الاحد في انفجارين في بغداد استهدفا تجمعات للمدنيين.
واوضحت المصادر ان "19 شخصا على الاقل قتلوا واصيب حوالى 20 اخرون في انفجار سيارة مفخخة متوقفة على جانب طريق في منطقة الكرادة لدى مرور مجموعة من الزوار الشيعة في طريق عودتهم من كربلاء بعد انتهاء مراسم زيارة اربعين الامام الحسين".
كما ادى هجوم انتحاري بواسطة حزام ناسف استهدف مدنيين داخل حافلة قرب الجامعة المستنصرية (شرق) الى مقتل عشرة اشخاص واصابة ثمانية اخرين بجروح حسبما افادت المصادر ذاتها.
وكانت اعلنت مصادر امنية عراقية اعلنت قبل ذلك مقتل 17 شخصا واصابة اخرين في اعمال عنف متفرقة وقعت الاحد في العراق.
وقال الملازم محمد سالم من شرطة بعقوبة (60 كم شمال شرق بغداد) ان "خمسة من عمال البناء قتلوا فيما اصيب عشرة اخرون بانفجار عبوة ناسفة". واضاف ان "العمال كانوا يستقلون حافلة ركاب صغيرة متوجهين الى مكان عملهم عندما انفجرت عبوة ناسفة وضعت على الطريق في قضاء بلدروز" في محافظة ديالى المضطربة وكبرى مدنها بعقوبة.
وفي حادث منفصل اصيب ثلاثة اشخاص بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدف مدنيين في قضاء خانقين (170 كم شمال شرق بغداد) حسب المصدر نفسه. وغالبا ما تشهد ديالى التي تضم خليطا من الطوائف والقوميات وتعتبر عراقا مصغرا اعمال عنف دامية.
وفي بغداد قالت مصادر عسكرية ان شخصين قتلا واصيب ستة اخرون بجروح بانفجار سيارة مفخخة قرب حاجز للشرطة في حي الكرادة (وسط).
وفي المشروع (65 كم جنوب بغداد) اشار مصدر في الشرطة الى "مقتل شخصين في هجوم مسلح استهدف الضحايا وسط الناحية".
وفي جرف الصخر (60 كم جنوب-غرب بغداد) اعلن مصدر في الشرطة "مقتل اثنين من عناصر الشرطة واصابة سبعة اخرين بانفجار عبوة ناسفة لدى محاولتهم تفكيكها على طريق رئيسي".
وفي الموصل (370 كم شمال بغداد) اعلن العميد محمد الوكاع من الشرطة "مقتل اربعة اشخاص واصابة اخر بجروح بانفجار وقع في مقر الحزب الاسلامي العراقي (اكبر احزاب العرب السنة)".
من جانبه اكد محمد شاكر الغنام مسؤول مقر الحزب في الموصل "العثور على شخص يرتدي حزام ناسف بين القتلى الذين قضوا في الانفجار".
وفي المحمودية (30 كم جنوب بغداد) اكد مصدر امني "مقتل اثنين من النساء واصابة امرة وطفل بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة كانت تقلهم على الطريق الرئيسي".
من جهة اخرى اعلن الجيش الاميركي اعتقال 15 "ارهابيا" خلال عمليات دهم شنها صباح الاحد استهدفت اشخاصا يشتبه بعلاقتهم بتنظيم القاعدة في العراق يساعدون مقاتلين اجانب على دخول البلاد.
واوضح بيان عسكري ان "قوة من التحالف شنت حملة دهم في منطقة ابو غريب (غرب بغداد) واعتقلت قياديا في القاعدة مع احد مساعديه".
واضاف ان "اربعة من المشتبه بهم تم اعتقالهم في منطقة الكرمة بالقرب من الفلوجة فضلا عن اعتقال ثلاثة اخرين في الفلوجة (50 كلم غرب بغداد) يشتبه ارتباطهم بتنظيم القاعدة".
وفي محافظة الانبار ايضا اكد البيان "اعتقال ثلاثة ارهابيين يديرون معسكرا تدريبيا لعناصر القاعدة بالقرب من قاعدة الاسد (70 كم غرب الرمادي)".
كما اعتقلت قوة من الجيش الاميركي ثلاثة يشتبه بعلاقتهم بالارهاب شمال بغداد.
فيما يلي التطورات الامنية التي أعلن عنها في العراق يوم الاحد حتى الساعة 0945 بتوقيت جرينتش..
بغداد - أسفر انفجار سيارة ملغومة عن مقتل أربعة شيعة على الاقل كانوا عائدين من احتفال ديني في كربلاء على متن شاحنة في حي الكرادة بوسط بغداد. وشاهد مراسل لرويترز خمس جثث على الاقل. وقال مصدر في الشرطة ان أربعة شيعة قتلوا وأصيب عشرة.
بغداد - قالت الشرطة العراقية ان سيارة ملغومة أسفرت عن مقتل شخص واصابة ثلاثة اخرين في جسر الطالبية قرب مدينة الصدر بشرق بغداد.
بغداد - قال مصدر في الشرطة ان انفجار سيارة ملغومة أسفر عن اصابة خمسة في حي الكرادة. وذكر مصدر اخر للشرطة أن شخصا قتل وأصيب أربعة عند انفجار قنبلة وضعت تحت سيارة.
المسيب - قالت الشرطة ان قنبلة على الطريق أسفرت عن مقتل ثلاثة من رجال الشرطة واصابة سبعة اخرين لدى محاولتهم ابطال مفعول قنبلة على الطريق الرئيسي في بلدة المسيب.
الموصل - وقع انفجار في مكتب الاستعلامات بمقر الحزب الاسلامي العراقي في مدينة الموصل بشمال البلاد مما أسفر عن مقتل ثلاثة حراس واصابة اثنين. والحزب الاسلامي هو أكبر حزب في جبهة التوافق العراقية وهي أكبر كتلة سنية في البرلمان. وعثر في مكان الهجوم أيضا على جثة مجهولة من المعتقد أنها للمهاجم الذي نفذ الهجوم الانتحاري.
داقوق - قالت الشرطة العراقية انها عثرت على جثتين تحملان اثار أعيرة نارية واثار تعذيب في بلدة داقوق الواقعة على بعد 40 كيلومترا جنوبي بغداد.
المسيب - قالت الشرطة ان مسلحين يرتدون الزي العسكري قتلوا رجلين باطلاق النيران عليهما من سيارتهم أثناء مرورها بجوارهما في بلدة المسيب الواقعة على بعد 60 كيلومترا جنوبي بغداد.
هددت مجموعة اسلامية في بيان على موقع على الانترنت تستخدمه عادة مجموعات مرتبطة بالقاعدة بارتكاب اعتداءات في المانيا والنمسا في حال لم يسحب هذان البلدان جنودهما من افغانستان.
واعلنت المجموعة في شريط فيديو نشر على الموقع ان "مشاركة المانيا للولايات الاميركية الخاسئة حربها على الاسلام والمسلمين لن يؤدي الا الى حدوث المزيد من التهديدات والى تعرض المانيا للخطر في عقر دارها".
وقال رجل ملثم تلا بيانا في الشريط الذي بثه على الانترنت تلفزيون "صوت الخلافة" المرتبط بالقاعدة "نحن نتساءل ما هي مصلحة المانيا ان تزج بالفين و750 جنديا (في افغانستان) للقتال دفاعا عن كذب ودجل (الرئيس الاميركي جورج) بوش وعصابته".
وهدد البيان النمسا ايضا اذا لم تسحب قواتها من هذا البلد وجاء فيه "ان النمسا كانت ولا زالت احدى اكثر الدول امانا في العالم ... ولكن في حال حدوث اي تهديد امني تصبح النمسا على قائمة الدول المستهدفة من قبل المجاهدين وسوف يتغير هذا الوضع".
