قال ناشط معارض إن هجوما شنه مقاتلو المعارضة السورية على مقر شرطة دمشق يوم الخميس اسفر عن سقوط عشرات من قوات الامن وميليشيا موالية للرئيس بشار الاسد بين قتيل وجريح.
واضاف ان مقاتلين مسلحين ببنادق إيه كيه-47 ورشاشات صغيرة وعبوات ناسفة قطعوا طريقين رئيستين تؤديان الى المجمع الواقع في حي القنوات بوسط دمشق وهاجموه في حوالي الساعة 16:45 بالتوقيت
وقال الناشط ويدعى ابو راتب متحدثا بالهاتف من المنطقة "وصلت ثلاث سيارات دورية الي الموقع وانفجرت فيها قنابل كانت مزروعة على جانب الطريق قرب باب سريجة. شاهدت ثلاث جثث في احدى السيارات. وقال اخرون ان عشرات من رجال الامن والشبيحة (الميليشيا الموالية للاسد) سقطوا بين قتيل وجريح في شارع خالد بن الوليد قبل ان تنقلهم سيارات اسعاف من المكان." واضاف ان مقر الشرطة "بدا مهجورا".
وقال ناشطون معارضون اخرون في دمشق ان المقاتلين تمكنوا من اقتحام المجمع الشديد التحصين واستولوا على اسلحة قبل ان ينسحبوا منه بعد معركة بالاسلحة النارية استغرقت ساعة.
وتمنع السلطات السورية معظم الصحفيين المستقلين من دخول البلاد مما يجعل من الصعب التحقق من الاحداث على الارض بشكل مستقل
في الاثناء قالت جماعة مراقبة سورية معارضة ان اكثر من 250 شخصا قتلوا في سوريا يوم الخميس في اعلى حصيلة خلال يوم واحد منذ اندلاع الانتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الاسد قبل 16 شهرا.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا ان بين القتلى 93 من افراد الامن و155 مدنيا منهم 44 طفلا في دمشق حيث تدور معارك عنيفة منذ خمسة ايام.
واضاف المرصد انه ما زال يجمع المعلومات عن عدد مقاتلي المعارضة الذين لاقوا حتفهم من مصدرين ميدانيين وانه يتوقع ارتفاع عدد القتلى بدرجة كبيرة

اعلى حصيلة للضحايا منذ بدء الانتفاضة على الاسد