اعلنت المانيا الاثنين انها تحقق حاليا في 182 حالة ارهاب اسلامي، وان هذه التحقيقات "حالت دون وقوع عمليات ارهابية محتملة".
وقال وزير الداخلية الالماني اوتو شيلي بمناسبة افتتاح المؤتمر الاوروبي للشرطة في بون ان 182 حالة ارهاب اسلامي يجري التحقيق فيها في المانيا حاليا.
واضاف ان الوكالة الفدرالية الالمانية للشرطة (بي.كاي.اي) قد لاحقت 25600 احتمال تورط ارهابي في الهجوم على مركز التجارة العالمي في الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
واكد ان هذه التحقيقات ادت الى "احباط عمليات كانت في طور الاعداد" وبالتالي "حالت دون وقوع عمليات ارهابية محتملة".
واعرب الوزير عن امله في تعاون معزز بين مختلف اجهزة الامن الالمانية وقال "لا بد ان نستعد ايضا الى الاسوأ".
وقال انه يجب على الوكالة الفدرالية للشرطة واجهزة الاستخبارات ووزارات الداخلية والخارجية والعدل ورئاسة الحكومة التعاون بشكل وثيق "بهدف رصد التخطيط للاعتداءات في اسرع وقت ممكن".
لكن اوتو شيلي رفض نظاما يشبه النظام الامني الاميركي واعتبر ان هذا النموذج غير مناسب لالمانيا وقال "يجب علينا ان نكون حذرين حتى لا نزرع الرعب في قلوب الناس".
ويعكف المسؤولون السياسيون وقادة اجهزة الشرطة والامن الاوروبيين طوال يومين خلال مؤتمر الشرطة على مناقشة نظرية "تفادي الكوارث" على الصعيد الوطني والاوروبي. وهي نظرية يجب تطويرها في المستقبل.
وفي بون ابرز اوتو شيلي مشروع انشاء وكالة فدرالية لحماية المدنيين والمساعدة في زمن الكوارث. ومن المقرر ان يدخل هذا المكتب حيز العمل في ايار/مايو وسيجمع الاجهزة الفدرالية المعنية.—(البوابة)—(مصادر متعددة)
