واصل الطيران السوري الثلاثاء قصفه مدينة حلب وريفها شمال البلاد، ما أدى إلى مقتل 15 شخصا على الأقل بينهم سيدة وثلاثة أطفال، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد أن القصف استهدف الثلاثاء مناطق حي السكري في مدينة حلب، وبلدة أورم الكبرى في الريف الغربي. كما أفاد ناشطون معارضون لنظام الرئيس بشار الأسد، أن قصفا مماثلا بلغ مدينتي اعزاز والأتارب في ريف حلب على الحدود مع تركيا.
وأشار المرصد إلى أن "القصف الجوي الدامي لا سيما باستخدام البراميل المتفجرة المحشوة بأطنان من مادة "تي إن تي"، أدى منذ 15 كانون الأول/ ديسمبر إلى مقتل نحو 400 شخصا، بينهم 108 أطفال و34 سيدة و30 مقاتلا معارضا على الأقل".
وكانت المعارضة أعلنت الإثنين أنها لن تشارك في المؤتمر الدولي المقرر عقده في سويسرا في 22 كانون الثاني/يناير المقبل سعيا للتوصل إلى حل للأزمة، في حال تواصل الغارات الجوية على حلب.
كما أدان البيت الأبيض والأمين العام للأمم المتحدة باني كي مون الإثنين الهجمات الجوية المتواصلة التي تشنها القوات الحكومية السورية بالصواريخ والقنابل البرميلية في مدينة حلب وضواحيها خلال الأسبوع الماضي.