15 قتيلا باليمن والمحتجون يأملون بضغط دولي على صالح

تاريخ النشر: 16 أكتوبر 2011 - 09:16 GMT
محتجون مناهضون لصالح في صنعاء يوم الأحد
محتجون مناهضون لصالح في صنعاء يوم الأحد

لقي 15 يمنيا مصرعهم في موجة جديدة من العنف في العاصمة يوم الاحد وقال الرئيس علي عبد الله صالح انه يتوقع ان تعرقل الصين وروسيا اجراءات في الامم المتحدة تهدف الى انهاء حكمه.

واستخدمت الصين وروسيا حق النقض (الفيتو) للاعتراض على مشروع قرار برعاية دول أوروبية ضد سوريا في وقت سابق من الشهر الحالي ولكن دبلوماسيين في نيويورك قالوا انه ليس من المتوقع ان تعرقلا مشروع القرار الخاص بصالح والمقرر عرضه على مجلس الامن هذا الاسبوع.
وقال مسؤولو مستشفى ان قوات الامن اليمنية أطلقت النار على محتجين فقتلت خمسة أشخاص على الاقل في العاصمة صنعاء يوم الاحد.
وقال شهود ان شقيقين وابن احدهما لقوا حتفهم في حادث منفصل في صنعاء عندما سقطت قذيفة على منزلهم في حي القاع.
وأضافوا ان القذيفة انفجرت خلال اشتباكات بين قوات الامن ومقاتلين مناهضين للحكومة.
وقال شهود ان قوات الامن هاجمت محتجين أثناء محاولتهم دخول شارع الزبيري الذي يربط منطقتين تسيطر عليهما القوات الحكومية واللواء المنشق علي محسن.
وقال سكان ان السلطات تخشى أن يسد المحتجون الشارع الذي يعتبر طريقا رئيسيا امام حركة المرور.
وقال الدكتور محمد القباطي وهو مدير مستشفى ميداني أقامه محتجون في شارع الستين بالعاصمة صنعاء "حتى الان لدينا أربعة شهداء و13 مصابا بطلقات نارية." ويعتصم الالاف منذ شهور في العاصمة اليمنية مطالبين بانهاء حكم صالح المستمر منذ 33 عاما.
وقال مسؤولون طبيون ان قوات الامن قتلت امرأة عمرها 52 عاما خلال احتجاجات في مدينة تعز بجنوب البلاد.
ولاحقا، ذكرت قناة الجزيرة ان عدد القتلى ارتفع خلال اعمال العنف التي شهدها اليمن الاحد الى 15.
وتصاعد العنف في اليمن على مدى اليومين الماضيين وقتلت قوات الامن 12 شخصا على الاقل يوم السبت بينما فجر مسلحون من القاعدة خط أنابيب لنقل الغاز مما أدى الى توقف صادرات البلاد من الغاز.
وتبحث الدول الاعضاء في مجلس الامن مشروع قرار من المتوقع أن يحث صالح على تسليم السلطة بموجب خطة سلام ترعاها دول مجلس التعاون الخليجي.
ويقول صالح انه مستعد للتنحي لكنه يريد ضمان تسليم السلطة في البلاد الى أيد أمينة.
وقال صالح في تصريحات يبثها التلفزيون الرسمي اليمني " بعض الدول الصديقة من الدول دائمة العضوية (في مجلس الامن) كالصين وروسيا لم يكونوا متعصبين مثل بعض الدول (الاخرى) الدائمة العضوية."
وأضاف خلال اجتماع للقادة الامنيين والعسكريين في صنعاء ان الدول الغربية دائمة العضوية في مجلس الامن تبني قراراتها على معلومات يأخذونها فقط من المعارضة.
وتابع "يعتبروا معلومات الطرف المعارض انه... مظلوم والذي يجب ان يناصروه."
وتعد بريطانيا مشروع قرار بشأن اليمن بالتشاور مع فرنسا والولايات المتحدة وتعتزم توزيعه على أعضاء مجلس الامن عقب اجتماع مغلق يوم الثلاثاء.
ويقول مسؤولون يمنيون ان الهجوم الذي استهدف خط الانابيب يوم السبت جاء ردا على قتل ابراهيم البنا رئيس القسم الاعلامي في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في غارة جوية استهدفت مواقع لمتشددين في اليمن الاسبوع الماضي.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن