قتل 13 اسلاميا وجندي الثلاثاء في مواجهات في مايدوغوري (شمال شرق) معقل جماعة بوكو حرام الاسلامية حسب ما اعلن الجيش في بيان.
وقال متحدث باسم الجيش في مايداغوري بولاية بورنو في بيان "عند قرابة الساعة 16,00 من اليوم (الثلاثاء) اشتبك جنود في عملية فرض النظام مع ارهابيين من بوكو حرام" في مايداغوري، مضيفا ان الجيش "فقد جنديا واصيب اثنان وقتل 13 ارهابيا".
واضاف انه "تم حماية المدنيين جيدا ولم تسقط اي ضحية مدنية نتيجة الاشتباك".
واوضح أن العملية مستمرة "لتوقيف اعضاء فارين في بوكو حرام وضبط مزيد من الاسلحة".
واتهمت القوة الخاصة في الجيش النيجيري المنتشرة في مدن عدة شمال البلاد لمحاربة الاسلاميين، مرارا باعدامات تعسفية وعمليات ثأرية بحق مدنيين في عمليات الرد على هجمات بوكو حرام.
واوقعت اعمال العنف التي تنفذها المجموعة المتطرفة في شمال ووسط نيجيريا ورد قوات الامن عليها حوالى ثلاثة الاف قتيل منذ 2009.
وغالبا ما استهدف المسلمون والسلطات النيجيرية في الهجمات الا ان المجموعة هاجمت ايضا المسيحيين وشنت هجمات عدة على كنائس.
والجمعة، قتل 15 مسيحيا ذبحا اثناء نومهم في موساري بولاية بورنو، وعشية الميلاد هاجم المسلحون كنيسة في ولاية بوبي في شمال شرق البلاد ايضا ما ادى إلى مقتل ستة اشخاص بينهم قس قبل اضرام النار في الكنيسة.
وتساءل الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان الاحد في مداخلة له في كنيسة انجيلية في ابوجا ما اذا كانت هجمات الاسلاميين على دور العبادة المسيحية في بلاده واعمال العنف الاخرى في العالم من مؤشرات "نهاية العالم".
وتعد نيجيريا، اكبر البلدان الافريقية من حيث التعداد السكاني، 160 مليون نسمة، مع غالبية مسيحية تقطن جنوب البلاد وشمال تقطنه اكثرية من المسلمين.