ظهر ابناء الاعلامي الفلسطيني وائل الدحدوح الذين تم استهدافهم في العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وهم ينقلون الى العالم المأساة الفلسطينية بلغة انجليزية وما وصل اليه الحال اثر الغارات المتتالية والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال
في الفيديو يظهر ابنه الشهيد وابنته التي اصيبت في العدوان ويصورون حجم القتل والدمار بطريقة احترافية، تساءلو اين دول العالم وحقوق الانسان التي يتحدث عنها العالم الغربي
وشيع الفلسطينيون اليوم عائلة الدحدوح وكانت قناة الجزيرة قد افادت ان عائلة مراسلها في قطاع غزة بمن فيهم زوجته وابنه وابنته، استشهدوا في قصف شنه الجيش الاسرائيلي على منزل يؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وقالت إن "عددا من أفراد عائلة الدحدوح لا يزال في عداد المفقودين تحت الأنقاض".
وقالت القناة ان القصف جاء كنوع من الانتقام بسبب تغطيتها للجرائم والمجازر التي ترتكبها اسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
واظهر تسجيل فيديو الصحفي وائل الدحدوح وهو ينتحب وقد مزقه الحزن واذهلته الفجيعة بينما كان يقف امام جثمان ابنه، قبل ان يجثو على ركبتيه ويتفحص وجهه بحنو بالغ.
وظهر في مقطع اخر وهو يحمل بيديه طفلته الصغيرة التي استشهدت كذلك في القصف.
وسمع الدحدوج وهو يقول بحسرة "ينتقمون منا في اولادنا". وخاطب جثمان ابنه الشهيد بقوله "كنت بدك تطلع صحفي" ثم التقط انفاسه وحاول استجماع نفسه وهو يردد "لا بأس.. انا لله وانا اليه راجعون".
ودأبت قوات الاحتلال الاسرائيلي على استهداف الصحفيين وعائلاتهم في عملياتها ضد الفلسطينيين واعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء بغزة إلى 22 بعد استشهاد 3 زملاء خلال 24 ساعة وطالبت النقابة بمحاكمة مرتكبي الجرائم ضدهم كمجرمى حرب فيما قالت مصادر ان عدد الشهداء الاعلاميين ارتفع بعد البيان الى 24 صحفيا شهيدا
ولليوم الـ 20 على التوالي تواصل آلة الحرب الاسرائيلية استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت نحو 7 الاف فلسطيني، غالبيتهم من الاطفال قالت احصائيات امس الاربعاء انهم 2704 أطفال و1584 سيدة و295 مسنا، إضافة إلى 1700 مفقود
