يستعد اعضاء من ديمقراطيون وجمهوريون في الكونغرس للتوجه الى طرابلس للقاء الزعيم الليبي معمر القذافي، وذلك في زيارة هي الاولى من نوعها منذ وصول الاخير الى السلطة عام 1969.
وتاتي الزيارة التي يعتزم ستة من اعضاء مجلس النواب القيام بها خلال الاسبوع الحالي بعد اعلان ليبيا طوعا الشهر الماضي تخليها عن برامجها لاسلحة الدمار الشامل في محاولة للتخلص من صورتها كدولة منبوذة.
وقال كورت ويلدون عضو مجلس النواب وهو جمهوري من ولاية بنسلفانيا والذي يرأس الوفد "العقيد القذافي اتخذ خطوة مهمة للتخلص من برامجه لاسلحة الدمار الشامل."
وتابع ويلدون "من خلال لقائنا به وجها لوجه سنشجعه على الامتثال للمفتشين الدوليين تماما. وفي نفس الوقت سنؤكد له مجددا انه فور وفاء ليبيا بما عليها يمكننا في نهاية الامر البدء في عملية تطبيع علاقاتنا."
وقال المتحدث باسم ويلدون ان الجولة التي تستغرق اسبوعا ستتضمن ايضا زيارة سريعة لكل من العراق وافغانستان.
والاعضاء الاخرون الذين سيرافقون ويلدون هم الديمقراطيون سولومون اورتيز من تكساس وستيف اسرائيل من نيويورك ورودني الكسندر من لويزيانا وعضوان اخران من الحزب الجمهوري هما كانديس ميلر من ميشيجان ومارك سودر من انديانا.
ويوجد مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومفتشو اسلحة اميركيون وبريطانيون في طرابلس حاليا للبدء في تفكيك برامج ليبيا للاسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية.
وفي خطابه عن حالة الاتحاد يوم الثلاثاء اشار الرئيس الاميركي جورج بوش الى ليبيا كنموذج لنجاح سياسته في جعل العالم اكثر امنا.
واثنى ويلدون على "سياسة بوش الصارمة ضد الدول التي تدعم الارهاب" والتي اظهرت لليبيا "ان اميركا "تعني ما تقوله".—(البوابة)—(مصادر متعددة)
