كشفت صحيفة لبنانية عن معطيات مثيرة تتعلق بوجود قواعد إسرائيلية في المغرب على الحدود مع الدولة الجزائرية، وذلك وفقًا لوثائق سرية حصلت عليها الصحيفة.
وتناولت المقالة التي نشرتها صحيفة "الأخبار"، ولاقت اهتمامًا واسعًا على المستوى الجزائري، تورط المخابرات الإسرائيلية في تزويد المغرب بتقنيات عسكرية متطورة لرصد ومواجهة المسيرات.
وأشارت "الأخبار" إلى أن سفير المغرب السابق لدى تايلاند، عبد الإله الحسني، قد كشف في وثائق سرية خلال هذا العام عن خطوات متقدمة قامت بها بلاده لتطوير علاقاتها مع إسرائيل في المجالين الاستخباري والعسكري، حيث أنشأت قواعد عسكرية جديدة بالقرب من الحدود مع الجزائر ضمن إطار هذا التعاون.
ووفقًا للوثائق السرية، فقد قدّم الحسني معلومات حول تزويد المغرب بالاستخبارات الإسرائيلية بوسائل تقنية وعسكرية تهدف إلى رصد ومواجهة الطائرات المسيّرة.
يأتي الكشف عن هذه الوثائق في وقت تشهد فيه العلاقات المغربية الإسرائيلية تطوّراً غير مسبوق، يخرج عن السياق العربي التقليدي.
من الجدير بالذكر أن العلاقات بين المغرب وإسرائيل تعيش حالياً فترة مثمرة، وقد تحسّنت بشكل كبير خاصة بعد إعلان تل أبيب الأسبوع الماضي "الاعتراف" بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وهي الخطوة التي أثارت تفاعلاً واسعاً في المملكة.
