تشهد مصر حاليًا سلسلة من الحوادث المؤسفة، ومؤخرًا تكررت واقعة صادمة في محافظة القليوبية، حيث قام رجل وامرأة بإلقاء رضيعة أمام دار للأيتام.
تم توثيق هذه الواقعة الصادمة بواسطة كاميرات المراقبة التابعة لدار عمر بن الخطاب للأيتام في مدينة قليوب.
اللقطات المسجلة تظهر الرجل والمرأة وهما يخفيان ملامحهما ويتحركان بشكل مشبوه وكأنهما ينويان ارتكاب جريمة سرقة، ثم ألقيا الرضيعة أمام الدار وفروا هاربين.
وبدأت القصة عندما تلقت الجهات الأمنية في المحافظة بلاغًا يفيد بتلقيهم إشارة من شرطة النجدة بوقوع حادثة في دار رعاية عمر بن الخطاب للأيتام، التابعة لدائرة القسم. ووفقًا للمعلومات الواردة، تم العثور على طفلة حديثة الولادة أمام باب الدار، حيث تم التخلص منها بوحشية من قِبَل امرأة مجهولة الهوية، وبعد أن ألقت الرضيعة، طرقت الباب وفرت هاربة برفقة شريكها.
وتم فحص موقع الحادثة، واكتشاف وجود الرضيعة الملفوفة في شال أبيض ومغطاة بمفرش سرير قطيفة، ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمعالجة هذه الحادثة المروعة، ونقل الطفلة إلى مستشفى قليوب العام لتلقي الرعاية الصحية اللازمة وفحص حالتها.
تم تحرير محضر بالواقعة وأُبلغت الجهات المختصة لبدء التحقيق في هذا الحادث المروع، وأصدرت أمرا بتفريغ محتوى كاميرات المراقبة المثبتة حول الدار بأسرع وقت ممكن.
كما تم التواصل مع مرور القليوبية للتحقق من هوية الدراجة النارية التي كان يستقلها مرافق السيدة المشتبه بها.
وبعد تتبع خطواتهما والتعرف على هويتهما، تم تسريع عملية القبض عليهما وضبطهما. سيتم استجوابهما بشأن السبب الذي دفعهما لإلقاء الرضيعة بهذه الطريقة القاسية وغير الإنسانية. سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة وفقًا للقانون.
