واشنطن تطالب السودان تسهيل مرور المساعدات الى دارفور

تاريخ النشر: 03 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

دعت الولايات المتحدة الحكومة السودانية إلى نزع أسلحة المليشيات في غرب البلد الذي يصدر النفط حيث تهدد أزمة عدم وصول الخدمات الانسانية مليون نسمة. 

وقالت واشنطن التي تساعد أيضا في التوسط في حل صراع آخر بين الحكومة والمتمردين  

في جنوب أكبر بلد في القارة الافريقية إن المليشيات في الغرب تقتل وتغتصب السكان في قرى عزلاء. 

وقالت وزارة الخارجية الاميركية في بيان إن القتال يحول دون توصيل المساعدات  

الانسانية و"يضع حياة وأرزاق نحو مليون شخص على حافة الخطر". 

وقد نشبت معارك ضارية في الاثنى عشر شهرا الماضية في الغرب منذ ان حمل  

المتمردون السلاح في مواجهة الحكومة زاعمين أن الحكومة تهمل اقليم دارفور الشاسع. 

وقالت وزارة الخارجية الاميركية إن الولايات المتحدة تعهدت بالمساعدة في المفاوضات  

بشأن السماح لجماعات الاغاثة الانسانية بان توصل مواد الاغاثة إلى الغرب الا ان الحكومة  

تجاهلت عرضها. 

وكانت صحيفة "الانباء" السودانية ذكرت ان القوات الحكومية السودانية قتلت عددا من قادة حركة التمرد في دارفور واعتقلت آخرين. 

واكدت الصحيفة استنادا الى حاكم ولاية شمال دارفور عثمان يوسف كبر ان ستة من قادة المتمردين على الاقل قتلوا في معارك السبت والاحد في قرية التويشة وقرب قرية الطويلة. 

ورجح كبر ان يكون خاطر تور الخلا احد زعماء المتمردين في دارفور قتل في هذه المعارك. 

واوضح كبير ان قادة آخرين من حركة التمرد اعتقلوا مضيفا ان القوات الحكومية صادرت اكثر من عشرين آلية ودمرت اخرى. 

واكد انه ليس هناك اي متمرد "في كافة مناطق دارفور باستثناء بعض الجيوب". 

واعلن الرئيس البشير في التاسع شباط/فبراير ان جيشه يسيطر بالكامل على منطقة دارفور فارضا حلا عسكريا على النزاع مع المتمردين الذي نفوا ذلك. 

واكد وزير الخارجية مصطفى عثمان اسماعيل مجددا الاثنين ان "الحكومة تسيطر كليا على دارفور ولكن هناك نشاطات محدودة" للمتمردين—(البوابة)—(مصادر متعددة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن