واشنطن تدعو السودان لإبقاء حدوده مفتوحة أمام الفارين من إثيوبيا

تاريخ النشر: 20 نوفمبر 2020 - 04:35 GMT
ارشيف

أعلن السودان الخميس، ارتفاع أعداد اللاجئين الإثيوبيين إلى أراضيه لـ 36 ألف جراء النزاع المسلح في اقليم تيغراي الاثيوبي.

دعت الولايات المتحدة السودان والدول المجاورة لإبقاء حدودها مفتوحة أمام الفارين من القتال في إقليم “تيغراي” الإثيوبي لأسباب إنسانية.

جاء ذلك على لسان مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية تيبور ناجي، الجمعة، بحسب وكالة أنباء السودان الرسمية.

وقالت الوكالة إن ناجي دعا في تصريحات إعلامية، إلى “إبقاء حدود السودان والدول المجاورة الأخرى مفتوحة أمام الفارين من القتال لأسباب إنسانية”.

وأضاف ناجي، وفق الوكالة: “نتابع عن كثب تدفق المدنيين من إثيوبيا إلى الدول المجاورة، ونتواصل مع مسؤولي الأمم المتحدة والمسؤولين الإنسانيين الآخرين فيما يتعلق بخطط الطوارئ بشأن استجابتهم، ونحث الدول المجاورة على إبقاء حدودها مفتوحة لطالبي اللجوء الفارين من القتال”.

وأردف أن الولايات المتحدة “تقدر الكرم الذي أبداه شعب السودان في استضافة اللاجئين الإثيوبيين الفارين إلى بلاده منذ اندلاع القتال مؤخرا”.

وأكد ناجي أن بلاده “ومنذ انطلاق الصراع في إقليم تيغراي عبرت عن قلقها البالغ، ودعت إلى التهدئة وحماية المدنيين”.
وبدأت في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” في الإقليم.

وهيمنت الجبهة الشعبية على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد إلى السلطة عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية “أورومو” البالغ عددها نحو 108 ملايين نسمة.

والخميس أعلن السودان ارتفاع أعداد اللاجئين الإثيوبيين إلى أراضيه لـ 36 ألف جراء النزاع المسلح في تيغراي.
ويستقبل السودان اللاجئين الإثيوبيين في مراكز الاستقبال الحدودية في منطقة “حمداييت” بولاية كسلا، ومنطقة “القرية 8” بولاية القضارف.

ويأتي تدفق اللاجئين الجدد في الوقت الذي يعاني فيه السودان من وضع إنساني مزرٍ، نتيجة الصراع والأزمة الاقتصادية المتفاقمة، والفيضانات غير مسبوقة، وتفشي الجراد، فضلا عن تفشي كورونا.
 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن