واشنطن تبدي قلقها ازاء الانتخابات الجزائرية

تاريخ النشر: 25 يناير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

قال مسؤول أمريكي بارز يوم الاحد ان الولايات المتحدة تشعر بالقلق بسبب تقارير بان الانتخابات الرئاسية في الجزائر لن تكون حرة ونزيهة ودعت الجزائر لاظهار انها  

تتحرك نحو الديمقراطية. 

وقال لورن كرانر مساعد وزير الخارجية الامريكي لشؤون الديمقراطية وحقوق الانسان والعمل "الجزائر لديها فرصة في نيسان/ ابريل لكي تظهر للعالم انها تجاوزت التسعينيات وانها حقا على الطريق  

للانضمام الى الديمقراطيات التي يتزايد عددها حول العالم." 

وينظر بالخارج الى انتخابات الرئاسة الجزائرية المقررة في نيسان/ابريل على انها مقياس للاستقرار الاقتصادي والسياسي للدولة بعد عقد من اراقة الدماء قادها متشددون اسلاميون حيث تقول  

جماعات لحقوق الانسان ان اكثر من 150 الف شخص لقوا حتفهم فيها. 

وقال كرانر الذي يقوم بزيارة الى الجزائر تستغرق ثلاثة ايام "لا نزال قلقين بشان تقارير عن المضايقات للصحفيين والتغطية غير المتوازنة لكل وجهات النظر من جانب وسائل الاعلام والساحة السياسية غير الممهدة." 

واضاف "سوف نتابع الاحداث عن كثب على امل ان نتمكن من ان نحقق بشكل كامل احتمال تعزيز التعاون الثنائي" مشيرا الى ان الطريقة التي تجرى بها الانتخابات سوف تقرر العلاقات المستقبلية . 

ويقول محللون ان هذه التصريحات تمثل أكثر الانتقادات حدة من جانب حكومة غربية قبيل الانتخابات بالرغم من ان دبلوماسيين يعربون سرا عن مخاوف مماثلة.—(البوابة)-(مصادر متعددة)