وجه الرئيس الاميركي، باراك اوباما حكومته الى تخفيف مزيد من القيود المفروضة على السفر الى كوبا في خطوة اخرى في اطار جهوده للتواصل مع الشعب الكوبي.
كما قررت تخفيف القيود على التجارة مع كوبا اعتبارا من الجمعة، تطبيقاً لاتفاق تم التوصل اليه الشهر الماضي للبدء في تطبيع العلاقات مع الدولة الشيوعية.
وصرح وزير الخزانة الاميركي جاكوب ليو "ان اعلان اليوم يقربنا خطوة من استبدال السياسات القديمة التي لم تكن مجدية باعتماد سياسة تساعد على تعزيز حرية الشعب الكوبي السياسية والاقتصادية".
وتهدف هذه الاجراءات الى تطوير الاتصالات "الشعبية" من خلال القيام بمزيد من الزيارات الاكاديمية والثقافية والدينية. ولم تصل هذه الاجراءات الى حد الغاء حظر على السفر السياحي للاميركيين لكوبا.
وقال البيت الابيض في بيان ان "هذه الاجراءات ستزيد الاتصالات بين الشعبين وستدعم المجتمع المدني في كوبا وتعزز التدفق الحر للمعلومات من وإلى وبين الشعب الكوبي وتساعد في تشجيع استقلاله عن السلطات الكوبية."
وكانت هذه الاجراءات متوقعة على نطاق واسع العام الماضي في اعقاب تخفيف مبدئي للحظر التجاري الاميركي من قبل اوباما في 2009 عندما خففت القيود المفروضة على تحويلات وسفر الاميركيين الكوبيين الذين يزورون افراد عائلاتهم في كوبا.