قالت شرطة هونغ كونغ، السبت، إنها تخطط لإزالة مخيم الاحتجاج، الثالث والأخير المطالب بالديمقراطية، الاثنين، لتضع حدا للمظاهرات التي أغلقت المرور في شوارع المدينة لشهرين ونصف.
وقال المتحدث باسم الشرطة، ستيف هوي، إن الشرطة منحت "حفنة المتظاهرين" الذين لايزالون يحتلون جانبا قصيرا من مسافة قصيرة من طريق في كاوسواي باي وقتا كافيا ليجمعوا متعلقاتهم قبل التحرك الاثنين.
والأسبوع الماضي،أزالت الشرطة الحواجز والخيم واعتقلت أكثر من 200 متظاهر لازموا المخيم المركزي للحركة، الذي فصل شرق الجزيرة عن غربها منذ نهاية سبتمبر.
ويرفض المحتجون، الذين يقودهم طلاب، خطة بكين للإشراف على عملية اختيار المرشحين في أول انتخابات لأعلى مسؤول في المدينة، زعيم هونغ كونغ.
ولم تقدم السلطات الصينية أي تنازل لتلبية هذا المطلب، لكن المتظاهرين تعهدوا مواصلة معركتهم بأشكال أخرى.
ويقول الكثيرون إن حركة الاحتجاج أثارت صحوة سياسية أوسع بين سكان المدينة، خاصة الشباب.
وقال هوي إن الشرطة ستبدأ في إزالة الحواجز صباح الاثنين من حوالي مائة متر من شارع يي، الذي احتله المحتجون في طريق كاوسواي باي التجاري لمدة 77 يوما.
وأضاف هوي "إنني أحث الآن محتلي الطريق غير القانونيين على إزالة العوائق، وأخذ أمتعتهم ومغادرة المنطقة بشكل سلمي ومنظم في أسرع وقت".
وقال: "إذا رفض محتلو الطريق غير القانونيين المغادرة، فستتحرك الشرطة لتفريقهم".
