وصلت دفعة جديدة من التعزيزات الأمنية التابعة إلى القوات المسلحة، اليوم الإثنين، إلى محافظة شمال سيناء في إطار محاولات إطلاق سراح الجنود المختطفين.
وعبرت القافلة قناة السويس باتجاه الطريق الدولي "القنطرة – العريش" على متن رتل من الشاحنات التي تحمل مدرعات مختلفة.
وكانت قد وصلت أمس الأحد، أربعة مروحيات و16 سيارة دفع رباعى محملة بالقوادف المضادة للسواتر والدروع، بخلاف قوات أخرى وصلت لمطار العريش.
وقالت مصادر أمنية ان مسلحين هاجموا معسكرا لقوات الامن المركزي المصرية في شبه جزيرة سيناء فجر يوم الاثنين وتبادلوا اطلاق النار مع القوات الموجودة داخل المعسكر قبل انسحابهم.
وهاجم المسلحون المعسكر في منطقة العريش في شمال سيناء من شاحنة واطلقوا نيران اسلحة الية ولكن الهجوم لم يسفر عن سقوط ضحايا.
ولم يعرف على الفور هوية المهاجمين ولكن المصادر الامنية قالت ان من المرجح انهم اسلاميون متشددون.
وتستغل جماعات اسلامية متشددة التدهور الأمني في شمال سيناء بعد الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية عام 2011 لشن هجمات عبر الحدود في اسرائيل وضد أهداف مصرية.
وخطف مسلحون يطالبون بالافراج عن اسلاميين متشددين مسجونين سبعة من افراد قوات الامن يوم الخميس.
وظهر في شريط مصور بث على موقع يوتيوب الأحد سبعة رجال معصوبي الاعين قالوا انهم الجنود المخطوفون وناشدوا الرئيس محمد مرسي الاستجابة لمطلب خاطفيهم بالإفراج عن سجناء سياسيين في سيناء في مقابل اطلاق سراحهم.
ولم يتسن التحقق من محتوى لقطات الشريط من مصدر مستقل لكن صحيفة الاهرام الحكومية قالت ان وكالات امنية تفحص مدى صحة اللقطات.
وقال مرسي في تعليق على حسابه على تويتر "جميع مؤسسات الدولة تعمل يداً واحدة لتحرير المختطفين وجميع الخيارات مفتوحة ولن نخضع لأي ابتزاز".
وقال عمر عامر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية للتلفزيون المصري إنه لا توجد مفاوضات مع الخاطفين وإن من غير المقبول التفاوض مع مجرمين.
وقالت هيئة الاستعلامات الحكومية المصرية في بيان بالانجليزية يوم الاحد ان الجيش حرك عدة وحدات من الجنود الى شمال سيناء "استعدادا للمشاركة في عملية عسكرية واسعة النطاق لاطلاق سراح الجنود المخطوفين في حالة فشل المفاوضات".