شنت القوات الأوكرانية، فجر اليوم الإثنينن هجوما بالطائرات المسيرة استهدف العاصمة الروسية موسكو وشبه جزيرة القرم، في إطار الهجوم المضاد الذي تقوده "كييف" لاستعادة الاراضي التي سيطرت عليها القوات الروسية.
ووصفت وزارة الخارجية الروسية محاولة نظام كييف شن هجومًا بالطائرات المسيرة على أهداف في موسكو بأنه عمل إرهابي دولي، صرحت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، بذلك في رد فعل على محاولة نظام كييف استهداف مواقع في موسكو في ساعات الصباح الأولى من يوم الاثنين بواسطة طائرات مسيرة.
في وقت سابق من نفس اليوم، أفاد عمدة موسكو سيرغي سوبيانين بأن طائرتين مسيرتين استهدفتا مبانٍ غير سكنية في العاصمة في حوالي الساعة 4:00 صباحًا، ولكن الهجوم لم يتسبب في أضرار كبيرة أو وقوع إصابات.
وفي تطور لاحق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها نجحت في إحباط محاولة من قِبَل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي بواسطة طائرتين بدون طيار، حيث تصدت منظومات الدفاع الإلكتروني الروسية لهما وأسقطتهما، دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع إصابات.
وذكرت وكالات الأنباء الروسية، نقلا عن خدمات الطوارئ، أنه تم العثور على شظايا طائرة مسيرة بالقرب من مبنى في شارع كومسومولسكي، الذي لا يبعد كثيرا عن مباني وزارة الدفاع.
وأفادت وكالات الأنباء بأن حركة المرور أغلقت في شارع كومسومولسكي وكذلك في شارع ليخاتشيف في جنوب موسكو، حيث تضرر مبنى إداري شاهق.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن حاكم جمهورية القرم الروسية سيرغي أكسينوف أن الدفاعات الحربية الإلكترونية الروسية تمكّنت من إسقاط 11 طائرة مسيرة أوكرانية في سماء القرم.
وتم تنفيذ أحد الهجمات المسيرة على مخزن للذخيرة في منطقة دجانكويسك في شبه الجزيرة، حيث أُبلغ أن منزلًا خاصًا في منطقة كيروف تضرّر نتيجة سقوط شظايا، ولم يُذكر ما إذا كان هناك إصابات نتيجة للهجوم.
ولم يصدر تعليق فوري من كييف. لم تعلن أوكرانيا أبدا مسؤوليتها عن الهجمات داخل روسيا أو على الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا، لكنها كانت تقول في الأشهر الأخيرة إن تدمير البنية التحتية العسكرية الروسية يساعد في هجوم كييف المضاد.
