نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة عنيفة على وسط ميس الجبل في جنوب لبنان.
وتوجهت الهيئات الصحيّة إلى مكان الغارة وسط الأحياء السكنيّة في البلدة.
وألقى الجيش الإسرائيلي قذائف فوسفورية على الأحياء السكنية لبلدة حولا واشتعلت النيران بين المنازل.
إلى ذلك، أعلن "حزب الله" أنّه استهدف التجهيزات التجسّسية في موقع بياض بليدا وإصابتها إصابةً مباشرة ما أدّى إلى تدميرها وكذلك مبنى يستخدمه جنود في مستعمرة مرغليوت بالأسلحة الصاروخية.
كما أعلن أنّه استهدف دبابة ميركافا وجنوداً في حرش شتولا بالصواريخ وقذائف المدفعية.
واستهدف موقع المالكية بصاروخي بركان وأصابوه إصابة مباشرة.
ومساءً، شنّ "حزب الله" هجوماً جوياً بمسيرات إنقضاضية على مقر قيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة، حيث استهدفت مكاتب ضباطها ومبنى سرية الاتصالات فيها وأصابت أهدافها بدقة، "رداً على الإغتيال الذي قام به العدو الإسرائيلي في كفردجال وإصابة الأطفال وترويعهم".
كما هاجم الحزب دبابة ميركافا في حرش شتولا بديلة عن الدبابة التي تم تدميرها أمس، واستهدفوها بالصواريخ الموجّهة أثناء تحرّكها ما أدى إلى إصابتها وتدميرها ووقوع أفراد طاقمها بين قتيل وجريح، و"عند رصد تحرّك جنود العدو حول الدبابة المدمّرة استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بقذائف المدفعيّة وأصابوهم إصابة مباشرة".
وفي السياق، أفاد مراسل "النهار" عن قصف إسرائيلي بالمدفعية على بلدتي عيتا الشعب والقوزح وكذلك غارة استهدفت دراجة نارية حانين- بنت جبيل.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي انّه اعترض الليلة الماضية مسيّرتين من جهة الشرق ومسيرتين كانتا في طريقهما إلى منطقة الشمال.
ونعى "حزب الله" عنصره حسن عادل الشِعبي "جواد علي" مواليد عام ٢٠٠٠ من بلدة طيرحرفا وسكان بلدة القليلة في جنوب لبنان.